وزارة الصحة: 25 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان أمس

logo
أخبار

هل أصبحت إيران قضية رئيسية في الحملات الانتخابية الأمريكية؟

هل أصبحت إيران قضية رئيسية في الحملات الانتخابية الأمريكية؟
11 أغسطس 2020، 7:21 ص

قال تقرير أمريكي، إن إيران أصبحت قضية أساسية في الحملات الانتخابية، التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، بهدف الفوز بالرئاسة.

وأشارت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، في تقرير نشرته مساء أمس الإثنين، إلى تصريحات ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، التي أعلن فيها أن بإمكانه التوصل إلى صفقة نووية جديدة مع إيران في غضون 4 أسابيع، في حال فوزه بولاية ثانية في الانتخابات التي تجري أوائل تشرين الثاني/نوفمبر".

وسخِرت الوكالة من تصريحات ترامب على أنها "تبجح فارغ" من رئيس "متقلب" خاصة بعد أن كشف أخيرًا، بأن حلمه "هو نحت تمثال له في جبل رشمور بولاية داكوتا الجنوبية، والذي يضم تماثيل لوجوه أوائل الرؤساء الأمريكيين، ومؤسسي الولايات المتحدة".





وقالت: إن "الإعلان الأخير لترامب بشأن صفقة مع إيران، خلال 4 أسابيع، يأتي من رئيس انتهج باستمرار سياسة أقصى العقوبات ضد طهران، وأمر بقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، بداية العام الجاري، إلى جانب إطلاق واشنطن حملة لتمديد قرار مجلس الأمن، بحظر توريد السلاح لإيران قبل نهاية العام".

ورأى التقرير، أن "ترامب كان دومًا محبًا للإطراء وسعى بطريقة يائسة، لتحقيق نصر دبلوماسي"، لافتًا إلى ما كتبه مستشار الأمن القومي جون بولتون، في كتابه الأخير، بأن ترامب مهتم بإبرام صفقة مع إيران "تعتبر نجاحًا ساحقًا، حتى وإن كانت معيبة للغاية".

ونوه إلى التصريحات المتكررة لمسؤولي الإدارة الأمريكية السابقة، والاتحاد الأوروبي، التي ينتقدون فيها سياسة أقصى الضغوط ضد إيران، ويدافعون عن الاتفاق النووي الموقع العام 2015، والذي انسحب منه ترامب بعد عام من توليه منصبه".





وبينت "بلومبيرغ" أن "هؤلاء المسؤولين رأوا بأن السياسة المتشددة لترامب، ليست الوسيلة الصحيحة للتوصل إلى اتفاق نووي أفضل"، لكنها عادت وأكدت أن "الرئيس السابق باراك أوباما، انتهج سياسة مماثلة نسبيًا، دون أن يطلق عليها سياسة اقصى الضغوط قبل توقيع اتفاق 2015".

وقالت: "بالطبع تعتبر الانتخابات الرئاسية خيارًا ثنائيًا إذا كنا قلقين إزاء الصفقة التي يسعى إليها ترامب مع إيران، فإننا قد نكون مهتمين أيضًا، باحتمال قيام بايدن ببساطة، إعادة العمل باتفاق 2015، في حال فوزه في الانتخابات... إلا أن بايدن أظهر سياسة حذرة أكثر من المتوقع، فهو لم يعلن أنه سيعيد العمل بذلك الاتفاق، دون شروط".

وختمت تقريرها بالقول: "بالنسبة للناخبين المؤيدين لسياسة ترامب تجاه إيران، فإن ذلك يعتبر مأزقًا، فالسؤال هو، من سيبرم صفقة مع إيران؟ رئيس زئبقي متقلب لم يهتم كثيرًا بالتفاصيل والسياسة، أم نائب رئيس سابق (بايدن) الذي فاوضت إدارته على اتفاق نووي ضعيف؟ بكلمات أخرى: هل سندعم الشيطان الذي نعرفه الآن أم الشيطان الذي عرفناه من قبل؟".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC