كشف تقرير نشرته صحيفة "لوبوان" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن فضيحة "شراء" القوائم الانتخابية في الجزائر أدت إلى تشويه صورة مجلس النواب الموروث من عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وقد تؤدي إلى حل البرلمان وكذلك جبهة التحرير الوطني، الحزب الذي يملك الأغلبية في البرلمان.
وأوضح التقرير أنه"خلال محاكمة في قضية فساد، في 2 أيلول/سبتمبر الجاري، تمت محاكمة النائب السابق ونائب رئيس البرلمان رجل الأعمال، بهاء الدين طليبة، بتهمة "غسيل أموال في إطار منظمة إجرامية" و" استغلال النفوذ للحصول على منافع غير مستحقة"، وكذلك تأثير الرئيس السابق لجبهة التحرير الوطني (حزب الأغلبية) جمال ولد عباس وابنيه.
وأشار إلى أن أحدهما قال للقاضي غاضبًا:"حسنًا هذا سر، لكنني سأخبرك به، سعيد بوتفليقة (شقيق الرئيس) وقد كان مخمورًا، اتصل بوالدي الساعة الثالثة فجرًا لإعطائه الأوامر"، بحسب تعبيره.
السر المكشوف
حل البرلمان "المشترى"الانتخابات التشريعية
