البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
قال رئيس هندوراس خوان اورلاندو هرنانديز الأحد، إنه يأمل في أن تفتح بلاده سفارة في القدس قبل نهاية العام الجاري؛ إذا تهيأت الظروف في ظل القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.
وكان رئيس هندوراس أعلن بداية العام، أن حكومته ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس بمجرد أن تفتح إسرائيل سفارة في تيغوسيغالبا.
وقال:“نحن فقط ننتظر قيام دولة إسرائيل (..) بفتح مكتبها (الدبلوماسي) في تيغوسيغالبا، وسننقل السفارة إلى القدس“.
وجاءت تصريحات رئيس هندوراس في بويرتو كورتيس، على بعد 200 كلم شمال تيغوسيغالبا، خلال حفل استلام سفينة حربية اشترتها هندوراس من إسرائيل.
وذكّر خوان أورلاندو هرنانديز بأن بلاده افتتحت في أيلول/سبتمبر، مكتبا تجاريا في القدس المحتلة، كامتداد لسفارتها في تل أبيب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في الـ 6 من كانون الأول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب.
وصادق المؤتمر الوطني لهندوراس (البرلمان) في نيسان/ أبريل 2018 على مشروع نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وأرسل القرار إلى السلطة التنفيذية هناك، إذ جاءت المصادقة بأغلبية 59 نائبا مقابل رفض 33 نائبا، لتصبح هندوراس بذلك الدولة الثالثة التي تتخذ هذا القرار بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا، لكنها لم تنقل سفارتها بعد، إذ وضعت شروطا أمام إسرائيل لإتمام الخطوة.
وكشفت تقارير عبرية أواخر العام الماضي، أن هندوراس وضعت شروطا منها أن تتعهد إسرائيل بإعادة افتتاح مقر القنصلية في العاصمة تيغوسيغالبا، وأن تتم خطوة نقل السفارة للقدس ضمن منظومة واسعة لتعميق العلاقات المتبادلة.
وذكرت شركة الأخبار الإسرائيلية، عبر موقع ”ماكو“ التابع لها، أن من بين المطالب التي وضعها وفد حكومي من هندوراس زار إسرائيل سرا قبل أشهر، تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين، والحصول على مساعدة إسرائيل في مجالات الفضاء السيبراني ومكافحة الجريمة المنظمة، وقيام إسرائيل بإرسال خبراء بشكل دوري في مجالات المياه والزراعة، كما طالب الوفد بأن تعمل إسرائيل على تقريب وجهات النظر والعلاقات بين هندوراس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.