الصحة اللبنانية: مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، على المعلومات التي أوردتها صحيفة "الجريدة" الكويتية، الجمعة الماضية، عن وجود مفاوضات سرية مباشرة بين طهران وواشطن في سلطنة عُمان.
وقال خطيب زاده، في مؤتمره الصحافي الاسبوعي: إنه "لم تكن هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة ولا توجد ولن تكون؛ هذه (المعلومات) للاستهلاك المحلي، وربما لصالح الرئيس دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية". مضيفًا: "موقفنا واضح وأجوبتنا واحدة".
ورأى، أن "ترامب ليس لديه فهم لطبيعة العلاقات الدولية والعلاقات الأمريكية الإيرانية، لم تكن مفاوضات، والطريق واضح".
وأشار، إلى أنه "يجب على ترامب أن يعترف بخطئه، وأن يوقف هذه الحرب اللاإنسانية والشاملة والعقوبات القمعية، وأن يعوض كل الضرر الذي ألحقه بالأمة الإيرانية خلال هذه الحرب، ربما عندما يفعل ذلك، سيجد مكانًا في زاوية غرفة الاتفاق النووي".
دعوة الكويت
وردًا على سؤال حول التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد الصباح، ودعوته إيران إلى اتخاذ إجراءات الحوار وتخفيف التوترات في الخليج العربي، زعم زاده، أنه "تم إعطاء رد إيران بالفعل، منذ البداية وفي السنوات الأخيرة، اقترحت إيران مرارًا وتكرارًا مبادرات لآلية الحوار الإقليمي، وأهمها خطة هرمز للسلام، التي أبلغها الرئيس حسن روحاني، قادة المنطقة".
وذكر أنه "من الطبيعي أننا نرحب بالبيانات التي تم الإدلاء بها (رئيس الوزراء الكويتي)، نعتقد أنه يمكننا إجراء محادثات شاملة في منطقة الخليج في أقرب وقت ممكن، بين دول المنطقة من أجل الاستقرار والسلام في هذه المنطقة".
وتابع: "نأمل أن تكون هذه المحادثات مبنية على مبادئ حسن الجوار، وأسس هذه المحادثات واردة في الخطة المقترحة التي قدمها الرئيس حسن روحاني (خطة هرمز للسلام)، ونأمل أن تضم الحكومة الكويتية دولًا أخرى، لا تريد المشاركة بهذه المحادثات في الدعوة التي أطلقتها".
وكان رئيس الوزراء الكويتي، دعا الجمعة الماضية، إيران إلى اتخاذ تدابير جادة، لبناء الثقة بين دول الخليج، والتعاون من أجل نزع فتيل التوتر في المنطقة.
وقال في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75، إن "دولة الكويت تجدد دعوتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة للبدء في حوار مبني على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
كما دعا إيران، إلى "التعاون مع المجتمع الدولي لنزع فتيل التوتر والتصعيد في المنطقة".
