الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس
قال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، إن السياسة الأمريكية تجاه بلاده لن تتغيير، حتى في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني.
وبين نجاد في أول مقابلة له مع إذاعة "فردا" الفارسية المعارضة، أن "الانتخابات الأمريكية موضوع أمريكي لا يجب أن يعنينا حسب رأيي، والمهم سياسات واشنطن الخارجية، وهذه لا تتبدل مع تغيّر الرئيس؛ لأن الخطة الخارجية لا تتغير".
واستدرك الرئيس الإيراني الأسبق بالقول: "لكن هناك اختلافًا جوهريًا واحدًا بين المرشحين، فقد سحب ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي لعام 2015 مع إيران، وفرض عليها عقوبات اقتصادية خانقة، وعلى النقيض من ذلك، قال بايدن إنه سيطلب من الولايات المتحدة الانضمام إلى الاتفاق النووي إذا عادت إيران إلى الامتثال".
وتعليقا على القمع الذي شنته السلطات الإيرانية العام 2009 عقب انتخابه لولاية رئاسية ثانية، قال نجاد: "كل إنسان يشعر بالأسف عندما يتعرض أي شخص في العالم للأزمات والمشاكل، ولكن بعد 11 عاما علينا التفكير بمشاكل اليوم وليس بما حصل البارحة".
وأكد نجاد رفضه لقرار السلطات الأمنية العليا، بفرض الإقامة الجبرية على قادة زعماء التيار الإصلاحي، مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وتابع نجاد "ليس لدي ندم على أي قرار اتخذته خلال ولايتي، وكل ما قمت به كان لتقدم وتطوير إيران ولتحسين علاقة البلاد مع العالم".
واتسمت رئاسة محمود أحمدي نجاد بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك قمع عنيف للمحتجين على إعادة انتخابه، واعتقال ومضايقة شخصيات معارضة وصحفيين بارزين بمن فيهم أولئك الذين يعملون في إذاعة فردا.
ويخضع موسوي وكروبي للإقامة الجبرية منذ عام 2011، بسبب قيادة الاحتجاجات ضد النظام على خلفية اتهامه بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح نجاد عام 2009، ويعاني المعارضان بحسب تقارير صحفية من مشاكل صحية مختلفة.
وأضاف الرئيس السابق أنه لم يفكر في الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2021، بينما رفض أيضًا التقارير التي تفيد بأنه كان يحاول مقابلة المرشد علي خامنئي، والضغط على مجلس صيانة الدستور القوي للسماح له بالترشح.
وكان مجلس صيانة الدستور الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي، الذي يتولى فحص أهلية المرشحين، قد منع نجاد من الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2017.