نتنياهو: أقدر عاليا التدخل الأمريكي ضد الحوثيين وواشنطن لا تدخر جهدا في الرد عليهم بشدة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة لا خيار أمامها سوى إعادة الانخراط في دعم أوكرانيا، محذرًا من أن التخلي عن كييف "لن يكون في مصلحة واشنطن".
وأضاف "أي اتفاق لا يوفر ضمانات أمنية لأوكرانيا سيكون بمثابة تقويض لمصداقية الردع الأمريكي على الساحة الدولية".
وشدد الرئيس الفرنسي في تصريحات صحفية على أهمية إجراء نقاشات استراتيجية وسرية بين واشنطن وكييف بعيدًا عن أعين الإعلام، موضحًا أن المواجهة بين ترامب وزيلينسكي عبارة عن مؤتمر صحفي انحرف عن مساره، وأن هذه الحادثة لا تعني القطيعة بين البلدين، وفق قوله.
في الإطار، دعت الحكومة الفرنسية، أمس السبت الاتحاد الأوروبي إلى "استقلالية تامة" لقطاع الدفاع، مؤكدة رغبتها في تعبئة مزيد من الاستثمارات فيه، وذلك قبل "قمة بروكسل" الخميس المخصصة لأوكرانيا وقضايا الأمن الأوروبي.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي إيريك لومبار في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "لو باريزيان"، إن "الهدف يجب أن يكون استقلالية استراتيجية أوروبية داخل حلف شمال الأطلسي الذي لم يشكك الرئيس ترامب في دوره".
ووصف المواجهة الساخنة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، بأنها "نقطة تحول تاريخية"، مضيفًا "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يستثمر أكثر في دفاعه".
وفي مقابلة نُشرت السبت، أمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته في أن تحرز دول الاتحاد الأوروبي تقدمًا سريعًا نحو "تمويل مشترك ضخم ومكثف" مقداره "مئات المليارات من اليورو" لبناء دفاع مشترك.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك السبت إن من الضروري أن تعمل ألمانيا والاتحاد الأوروبي على تليين قواعدهما المتعلقة بالميزانية من أجل إيجاد موارد إضافية لتعزيز دفاعهما ومساعدة أوكرانيا.