إيران: لم يتم إخماد حريق "ميناء رجائي" في بندر عباس بشكل كامل حتى الآن

logo
أخبار

مواجهات بين "الإخوان" وقوات الانتقالي الجنوبي بأبين تخلف قتلى وجرحى

مواجهات بين "الإخوان" وقوات الانتقالي الجنوبي بأبين تخلف قتلى وجرحى
09 نوفمبر 2020، 11:19 ص

تجددت المواجهات المسلحة العنيفة، مساء اليوم الإثنين، بين قوات عسكرية من حزب الإصلاح محسوبة على الحكومة اليمنية، والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمحافظة أبين، بشكل يهدد التوافق الجاري بين الطرفين حول الشقّين العسكري والأمني من بنود اتفاق الرياض.

من فجر الوضع في أبين؟

قالت مصادر محلية، بمحافظة أبين، لـ"إرم نيوز"، إن المواجهات تجددت بين الجانبين بشكل عنيف اليوم الإثنين، بعد أيام من الهدوء، إذ حاولت القوات المحسوبة على الحكومة، التقدم من مواقعها، إلى منطقة "الطرية"، شمال شرق مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين.

وأفادت المصادر، أن القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، تصدت لهذا التقدم، قبل أن يتبادل الطرفان القصف المدفعي بشكل مكثف، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين.

وقال مصدر عسكري حكومي في أبين إن قوات الانتقالي هي من هاجمت مواقع قوات الإصلاح (الإخوان) بعد استحداثها مواقع عسكرية جديدة في جبهة "الطرية" خلال اليومين الماضيين.

واتهم المتحدث العسكري باسم قوات الانتقالي- محور أبين محمد النقيب "مليشيات الاخوان" بالسعي إلى تعطيل نهائي لاتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وقطع الطريق أمام تفاهمات الرئيسين عيدروس الزبيدي وعبد ربه منصور هادي، بهجوماتها المتكررة، التي قال إنها أسقطت قتلى وجرحى من الطرفين.

قتلى من الجانبين

وأكدت مصادر أن القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية - التي تتهمها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالانتماء إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) – نقلت عددًا من القتلى والجرحى بينهم ضابط في القوات الخاصة، من مواقع المواجهات والقصف المدفعي، إلى مستشفى مدينة شقرة، جنوبي أبين.

في حين قال شهود عيان بمدينة جعار، لـ"إرم نيوز"، إن القوات العسكرية التابعة للانتقالي الجنوبي، نقلت نحو 11 شخصا من أفراد قواتها بين قتيل وجريح، إلى مستشفى الرازي بجعار، لتلقي الإسعافات الأولية.

وتأتي هذه التطورات الجديدة، بعد تقارب وجهات النظر بين الحكومة اليمنية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، لتطبيق بنود اتفاق الرياض وآليته التسريعية، المتزامنة مع تشكيل الحكومة الجديدة، وفق الاتفاق.

وقالت مصادر حكومية يمنية، إن رئيس الحكومة اليمنية المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة، معين عبدالملك، اجتمع يوم أمس الأحد، برئيس البلاد، عبدربه منصور هادي، بالعاصمة السعودية الرياض، لاختيار مرشحي المكونات والأحزاب السياسية، لتولي الحقائب الوزارية البالغ عددها 24 حقيبة، وتسمية الحكومة دون الإعلان عنها.

وكشفت المصادر، لـ"إرم نيوز"، أن الاجتماع المغلق بين هادي ورئيس حكومته أمس، سيعقبه تنفيذ الملف الأمني والعسكري، بدءا بعملية انسحاب قوات الطرفين، وبالتزامن مع هذه الخطوة سيتم الإعلان عن الحكومة الجديدة وأعضائها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC