واشنطن: العقوبات على إيران تأتي ضمن حملة الضغط القصوى التي يشنها الرئيس ترامب عليها
قتل ستّة أشخاص اليوم الخميس في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية والوكالة الوطنية للإعلام، في حين ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عناصر في ميليشيا حزب الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين "جراء الغارة المعادية على بلدة برعشيت" في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق اليوم قتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية "على سيارة في يحمر الشقيف"، وفقا للوزارة.
وكانت الوكالة الوطنية أفادت بـ"سقوط شهيد باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة معروب" في قضاء صور.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تمّ رصد عدد من إرهابيي حزب الله وهم ينقلون أسلحة في منطقة يحمر في جنوب لبنان"، مضيفا أن الجيش "ضرب الإرهابيين".
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر الماضي حدا لحرب بين حزب الله وإسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل شخصين في منطقة يحمر، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله.
وشهد الأسبوع الماضي أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعدما نفّذت إسرائيل ضربات في جنوب لبنان أوقعت ثمانية قتلى على الأقلّ، قالت إنها ردّا على إطلاق صواريخ في اتجاهها.
ولم تتبنّ أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلّة في شمال إسرائيل. ونفى حزب الله أن تكون له "أي علاقة" بإطلاق الصواريخ. وأكد في بيان التزامه "اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد".
ونصّ اتفاق الهدنة على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة حوالي ثلاثين كيلومترا من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 فبراير، أبقت إسرائيل على قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء: "لن نقبل باستمرار الاحتلال"، مؤكدا "أن لا محل للتطبيع ولا للاستسلام في لبنان".