طائرات إسرائيلية تشن غارات على المناطق الشرقية من رفح جنوبي قطاع غزة
قرر مجلس الدولة الفرنسي الذي يعتبر أعلى سلطة قضائية في البلاد، يوم الأربعاء، رفض الطعن الذي تقدمت به جمعية "بركة سيتي" ضد قرار السلطات الفرنسية بحلها لعلاقتها بمتشددين، كما رفض طلب إعادة فتح مسجد "بانتان".
ووفق وسائل إعلام فرنسية، علل المجلس قراره الخاص بالجمعية بأنه "يمكن أن تُنسب كلمات التجريم الصادرة عن رئيس الجمعية إلى الجمعية نفسها، وهي تشكل خطابًا يحرض على التمييز أو الكراهية أو العنف، ما قد يبرر حلها".
وأضاف أن "بعض هذه الرسائل، ولا سيما تلك التي تدعو إلى معاقبة ضحايا الهجوم على صحيفة شارلي إبدو أو تعريض الأشخاص المعلن عن أسمائهم للانتقام العام، تشكل خطابًا يحرض على التمييز والكراهية والعنف، ما يسمح بحل الجمعية وفق قانون الأمن الداخلي".
وتم إبلاغ قرار حل مدينة البركة إلى رئيسها في 20 تشرين الأول/أكتوبر، بعد مرور بضعة أيام على مقتل مدرس التاريخ صامويل باتي على يد متطرف.
كما قرر محافظ سين سان دوني بالتاريخ نفسه إغلاق مسجد "بانتان" الكبير لمدة ستة أشهر.
واعتبر القاضي، الذي رفض طلب إعادة المسجد، أن "تصريحات تثير العنف والكراهية" نشرت على حساب فيسبوك للجامع الكبير في "بانتان"، وكذا مقطع فيديو يطالب بطرد أستاذ التاريخ باتي.
وأوضح قرار المجلس أنه يمكن رفع الحظر وتجميد قرار الإغلاق، إذا بادر القائمون على المسجد إلى تخليصه من الأئمة والخطباء الذين يدعون إلى العنف والقتل، ونشر الفتاوى التي تشجع على الإرهاب باسم الدين.