وزير الخارجية الأمريكي: لم تكن هناك خطط حربية خلال دردشة سيغنال
قالت جبهة "البوليساريو" إن القتال سيستمر في الصحراء الغربية رغم اعتراف واشنطن بسيادة المغرب عليها.
ووعد الانفصاليون الصحراويون التابعون لجبهة البوليساريو بمواصلة القتال في الصحراء الغربية، في اليوم التالي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة المغربية على هذه المنطقة المتنازع عليها، وفق ما قال المسؤول الصحراوي محمد سالم ولد السالك، اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير خارجية ما تسمى بالجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية، التي أعلنتها جبهة البوليساريو في العام 1976 قوله إن "القتال سيستمر حتى الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال المغربية"، حسب تعبيره.
وتبلغ البوليساريو عن تبادل يومي لإطلاق النار على طول الجدار الرملي، الذي يفصل بين المعسكرين منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الـ13 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد أن ظل ساريا منذ العام 1991.
وأكدت ما تسمى "وزارة الدفاع" الصحراوية في بيان نشر صباح الجمعة، أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي واصل الخميس هجماته "على القواعد العسكرية المغربية خلف الجدار الرملي.
وأوضح البيان أنه تم "قصف مواقع العدو" في قطاعات محبس وحوزة وأكويره وويل أبليل"، مع الإشارة إلى أنه يصعب التحقق من مثل هذه المزاعم.
وكرر ولد السالك أن القرار الأمريكي "باطل" مؤكدا أن المجتمع الدولي "لا يعترف ولن يعترف بأي سيادة مغربية على الصحراء الغربية".
وشدد على أن السيادة على الصحراء الغربية "تعود حصرا إلى الشعب الصحراوي".
ووقع الرئيس الأمريكي، الذي سيغادر البيت الأبيض يوم الـ20 من شهر كانون الثاني/يناير المُقبل، يوم أمس الخميس، إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الأراضي المتنازع عليها في الوقت الذي أعلن فيه أن الرباط تعهدت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.