3 مستشفيات تعلن تعليق خدماتها على وقع تكثيف الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان
هاجمت الحوزة الشيعية في إيران، المرجع البارز محمود أمجد؛ عقب اتهامه المرشد الإيراني علي خامنئي بالمسؤولية عن إراقة دماء المحتجين وجرائم القتل في البلاد.
وكان أمجد، شن هجوما لاذعا على خامنئي، الأسبوع الماضي، تعليقا على إعدام طهران للصحفي الإيراني المعارض روح الله زم، حيث اتهم خامنئي بأنه "المسؤول الأول عن جميع جرائم إراقة الدماء وجرائم القتل التي شهدتها البلاد، منذ عام 2009 وحتى اليوم".
وفي هذا الإطار، أدانت الحوزة الشيعية الإيرانية تصريحات المرجع أمجد، حيث أصدر مجمع المدرسين بحوزة قم الشيعية بيانا نشرته وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، وصفت فيه المرجع الإيراني بـ "الجاهل والساذج ومن الخوارج".
واتهمت الحوزة الشيعية المرجع الإيراني أمجد بـ"العمالة للخارج"؛ بعد رفضه إعدام الصحفي روح الله زم، حيث رأت أن "دفاعه عن أحد عناصر الأعداء وعملاء أجهزة الاستخبارات المعادية يُشابه سلوك الخوارج".
في السياق، اعتبر مدير الحوزات العلمية الشيعية، علي رضا أعرافي، تصريحات المرجع محمود أمجد، ضد المرشد الأعلى "وقاحة لن تمر مرور الكرام".
واعتبر أعرافي، الذي يشغل أيضا منصب مدير مكتب المرشد علي خامنئي في مدينة قُم، أن "تصريحات المرجع أمجد تتعارض مع الأوامر الإلهية، وعليه أن ينتظر العقاب الإلهي"، وفق رسالة نقلتها وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وتفاعل مواطنون إيرانيون ووسائل إعلام معارضة مع تصريحات المرجع محمود أمجد بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، منددين بتراجع الحريات في بلادهم؛ في ظل إدانة نشطاء ومعارضين للنظام، والحكم عليهم بالسجن المشدد والإعدام.
وأثار قرار السلطات الإيرانية بإعدام الصحفي المعارض، روح الله زم، حفيظة عدد من الدول والهيئات الحقوقية، منها منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحرية الصحافة حول العالم، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا التي وصفت قرار إعدام الصحفي المعارض بـ "الهمجي الخطير".
