الخارجية الأمريكية: لا نزال ندعو إلى حكومة شاملة يقودها المدنيون في سوريا
عندما لقي جو بجاني حتفه بعد إطلاق النار عليه من سلاح مزود بكاتم للصوت بينما كان يستعد لتوصيل طفلتيه إلى المدرسة، لم يهز الحادث قريته الجبلية فحسب، وإنما هز أيضا بلدا يقف بالفعل على حافة الهاوية.
ولم يظهر حتى الآن دافع واضح لقتل بجاني (36 عاما) الذي كان يعمل موظفا في شركة للاتصالات ومصورا حرا يوم الإثنين، غير أن هذا لم يمنع وسائل الإعلام المحلية وبعض الناس من أن يتساءلوا بصوت عال عما إذا كان الحادث مرتبطا بتحقيق لا يزال مستمرا في التفجير المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت في أغسطس/آب.