جدد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، رفضه دخول طهران في مفاوضات مع الغرب حول البرنامج الصاروخي الإيراني، مؤكدا أن "القدرات الصاروخية في لبنان وغزة تعود إلى دعم إيران".
وقال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، بمناسبة إحياء إيران الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الجنرال قاسم سليماني: إن "كل ما ترونه من قدرة صاروخية في لبنان وغزة هو بفضل دعم جمهورية إيران الإسلامية".
وأضاف حاجي زاده، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية رسمية: "لقد علمنا أصدقاءنا وحلفاءنا في جبهة المقاومة التقنيات والقدرات الصاروخية، إذ باتت الصواريخ تُستخدم اليوم في فلسطين بدلا من الحجارة".
وردا على مساعي المجتمع الدولي بمراقبة البرنامج الصاروخي الإيراني، قال القائد بالحرس الثوري: إن "قدرتنا الصاروخية غير قابلة للتفاوض، ولن نسمح لأي مسؤول بالتفاوض بشأن هذا الأمر؛ كونه خطا أحمر".
وتابع: "يُمكن أن ترون قدرتنا الصاروخية في تصريحات أعدائنا، فلم يجبرنا أحد على تقييدنا بمدى الصواريخ إلى ألفي كلم، ومع هذا فإن هذا المدى للصواريخ غير أبدي بالنسبة لنا"، وفق ما نقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وتؤكد تقارير أمنية غربية تورط الحرس الثوري الإيراني في تزويد جماعات مسلحة في المنطقة بالأسلحة وتقنيات الصواريخ، منها: حزب الله في لبنان، وحماس في قطاع غزة، والحوثيون في اليمن.