لفتت مدينة سرت الليبية يوم الإثنين الأنظار إليها من مختلف المتابعين للملف الليبي باحتضانها جلسة البرلمان لمنح الثقة للحكومة الجديدة، لتتحوّل المدينة في سنوات من معقل لتنظيم "داعش" إلى رمز من رموز الوحدة الوطنية في ليبيا.
وبعد سنوات من الدمار والرعب التي عاشها أهالي المدينة الساحلية مثّلت سرت محلّ إجماع معظم القوى الليبية التي اتفقت على أن تحتضن جلسة البرلمان للنظر في الحكومة المقترحة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في مؤشر يدلّ على أنّ المدينة صارت آمنة وقادرة على احتضان مثل هذه المحطة الفارقة.