وزير الدفاع الأمريكي: الضربات على الحوثيين ستستمر لحين وقف إطلاق النار على السفن والأصول البحرية

logo
العالم العربي

وسط دعم أمريكي.. هل بدأت إسرائيل بإجراءات ضم الضفة الغربية؟

وسط دعم أمريكي.. هل بدأت إسرائيل بإجراءات ضم الضفة الغربية؟
الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمصدر: رويترز
13 فبراير 2025، 3:47 م

يرى خبراء أن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليًا بإجراءات فرض السيادة على الضفة الغربية، عبر عملياته العسكرية في المدن الشمالية، لافتاً إلى أن ذلك يتم بدعم مطلق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد ترامب أن "فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية سينجح"، كما أكد عقب لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤخراً، أن "مستقبل الضفة سيحسم خلال  الأسابيع الأربعة المقبلة".

إجراءات عسكرية

وقال الخبير في الشأن العسكري، أحمد عبد الرحمن، إن "الإجراءات العسكرية الإسرائيلية شمالي الضفة تؤكد مضي الجيش قدمًا في تنفيذ مخططات الأحزاب اليمينية بحكومة نتنياهو بشأن ضم أجزاء واسعة من الضفة".

وأوضح عبد الرحمن، لـ"إرم نيوز"، أن "إسرائيل تعمل بالقوة العسكرية على تغيير واقع الضفة بشكل يتيح فرضها السيادة على المناطق الجنوبية، خاصة الخليل وأريحا"، مؤكدًا أن لهذه المناطق أهمية استراتيجية من النواحي الأمنية والعسكرية.

وأشار إلى أن "العمليات العسكرية ستتعمق حتى تصل إلى مدن وسط الضفة، وهو الأمر الذي سيقضي على أي أمل لإقامة الدولة الفلسطينية"، مشددًا على أن الواقع الجديد الذي خلقته الحرب في غزة مكَّن الجيش من تنفيذ مخططات الضم.

أخبار ذات علاقة

بـ10 آلاف جندي.. إسرائيل تصعّد عملياتها في الضفة الغربية

وأضاف: "بحسب الإجراءات العملياتية، فإن الجيش يعمل على فصل كافة المناطق التي ستبقى تحت السيطرة الفلسطينية عن بعضها البعض، ودفع السكان للهجرة الطوعية خارج تلك المناطق"، مبينًا أن الدعم الأمريكي وفّر الأرضية الملائمة لنجاح المخططات الإسرائيلية.

وتابع: "وفق المخططات العسكرية الإسرائيلية فإن ما سيتبقى من الضفة الغربية للفلسطينيين لا يتجاوز الـ20% من المساحة الإجمالية منها، والتي ستكون في المناطق الشمالية فقط، وبعض مناطق الوسط".

أسباب رئيسة

وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي، أليف صباغ، إن "إسرائيل بدأت منذ الولاية السابقة لترامب بتنفيذ جزئي لخطط فرض السيادة على الضفة الغربية"، لافتاً إلى أن الإجراءات العسكرية الحالية ستكون سببًا في جعل مخططات الضم أمراً واقعاً.

وأوضح صباغ، لـ"إرم نيوز"، أن "الواقع الجديد الذي سيكون، خلال شهر من الآن على أبعد تقدير، في الضفة، والتنازلات التي تقدمها السلطة الفلسطينية من أجل ضمان عدم انهيارها، والدعم الأمريكي المطلق لمخططات اليمين أسباب رئيسة لنجاح مخطط الضم".

وزاد: "الجيش الإسرائيلي يمضي بشكل سريع في تنفيذ مخططات الضم، كما أن مصادرة الأراضي، ومخططات الاستيطان، والبوابات الحديدية التي قسّمت الضفة الغربية لأجزاء صغيرة، عوامل لنجاح مخطط حكومة نتنياهو".

ولفت إلى أن "الفلسطينيين ليست لديهم خيارات من أجل مواجهة المخططات الإسرائيلية، خاصة أن إسرائيل تعمل على فرض تلك المخططات بالقوة العسكرية"، مشددًا على ضرورة وجود موقف دولي وعربي موحد لوقف تلك المخططات.

واستكمل: "الواقع الجديد سيكون في الضفة الغربية، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها سيكون سببًا في تغيير شكل الشرق الأوسط بأكمله"، مؤكداً أن استمرار الانقسام الفلسطيني أحد الأسباب الرئيسة لنجاح المخططات الإسرائيلية، بحسب قوله.

أخبار ذات علاقة

"وول ستريت جورنال": ترامب يبتكر قواعد جديدة في غزة وأوكرانيا

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات