ترامب: أعتقد أن بوتين وزيلنسكي سيفيان بتعهداتهما بشأن التوصل إلى اتفاق
تناقلت مواقع وحسابات سورية خبر زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للمتحف الوطني في العاصمة العمانية مسقط؛ بهدف تفقد الآثار السورية.
وتساءل متابعون لزيارة الوزير، التي تعد الأولى لبلد عربي منذ تسلمه حقيبة الخارجية خلفا للراحل وليد المعلم، عن موجبات زيارة من هذا النوع في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون برنامج الزيارة مليئا باجتماعات مكثفة ومناقشة ملفات أكثر أهمية.
ورأى متابعون أن ملفات عدة يمكن أن يثيرها وزير الخارجية السوري، ليس بينها ملف الآثار التي تهتم به عادة وزارات الثقافة، لافتين إلى أن الملفات تتعدد من محاولة إعادة سوريا للجامعة العربية، إلى الوضع الاقتصادي المتردي، وانهيار الليرة السورية، وصولا لأزمة كورونا التي تشهد تصاعدا في عدد الإصابات في سوريا.
وفي سياق الحديث عن أهمية الزيارة وتوقيتها، غرد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط غسان شربل قائلا: زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى سلطنة عمان مثيرة للاهتمام بمكانها وتوقيتها، ومثيرة أيضا لأن النوافذ العمانية تطل على دروب كثيرة وغير تقليدية".
وذكر موقع "سناك سوري" أن وزير الخارجية تفقد الآثار السورية في المتحف الوطني العماني، في صياغة تحريرية انطوت على نوع من "السخرية".
وأوردت وكالة الأنباء العمانية خبرا قالت فيه إن المقداد زار المتحف الوطني في إطار زيارته الرسمية للسلطنة، مشيرة إلى أنه تم خلال الزيارة الاطلاع على المقتنيات الأثرية السورية والقطع التدمرية التي تم حفظها وصونها من قِبل المختصين في المتحف الوطني، حيث تم ترميم (131) قطعة أثرية سورية تأثرت خلال سنوات الأزمة، و(9) قطع تدمرية جارٍ التنسيق لترميمها مع متحف الإرميتاج الروسي.