الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون في يافا
قالت عدة أحزاب معارضة في موريتانيا، في بيان لها، إن البلد يعاني من مشاكل جمة، ويواجه تحديات جساما، أدت به إلى ظروف بالغة الخطورة.
وهاجم البيان الذي وقعته أربعة أحزاب هي اتحاد قوى التقدم، وتكتل القوى الديمقراطية، والصواب، وهي أحزاب ممثلة في البرلمان، بالإضافة لحزب التناوب الديمقراطي (ايناد)، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، واصفا إياه بـ"رأس الفساد"، الذي يقوم بمحاولات يائسة لتضليل الرأي العام وتزييف الحقائق، مبرزا نفسه في دور "القائد المنقذ"، على حد تعبير البيان.
وأضاف بيان الأحزاب أن "البلاد في هذه الظروف أمام احتمالين: فإما أن يتمكن أعداء التغيير والقطيعة مع العشرية المشؤومة،(في إشارة لسنوات حكم الرئيس السابق)، من إعادة البلد إلى المربع الأول، وإما أن يُزج به في أتون الفوضى وعدم الاستقرار، في حال لم يكن هناك إجماع وطني حول نهج الإصلاح والعدالة الاجتماعية، يتصدى للمفسدين".
وأشارت الأحزاب في بيانها إلى أن "التصدي للمشاكل والتحديات التي تواجه البلاد، يتطلب الابتعاد عن أساليب وممارسات السلطة السابقة، وإزاحة كل من كان له ضلع في مزاولة تلك الأساليب والممارسات المدمرة، التي ما زالت قائمة ولا يزال يُعاد، بوتيرة متسارعة، تجديد الثقة في أصحابها".
وحثت الأحزاب الحكومة على "التعجيل بتبني قواعد الحكم الرشيد والشفافية في إدارة الشأن العام، والعمل على إيجاد حلول ملائمة وعاجلة لما يعانيه المواطن من مشاكل يومية تثقل كاهله".
ويواجه الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، تهما بالفساد والثراء غير المشروع وسوء استغلال السلطة، إلى جانب 12 من أركان حكمه والمقربين منه.
وأعلن ولد عبدالعزيز قبل أيام التحاقه بأحد الأحزاب المغمورة، ويسعى من خلاله للعودة للساحة السياسية بعد عام من فشله في العودة عن طريق الحزب الحاكم الذي أسسه وحكم به البلاد 10 أعوام، بعد تحرك النظام الحالي الذي وضع اليد على الحزب وغيّر قياداته وهياكله.
وسبق لأحزاب المعارضة الموريتانية أن اتهمت ولد عبد العزيز طيلة فترة حكمه التي استمرت 10 سنوات بالفساد وتبديد ثروات البلاد، ودخلت في صراع ساخن معه حتى انتهاء مأموريته قبل قرابة عامين.
