اعتبر تقرير أُعد بطلب من كيغالي، ونشر الإثنين، أن فرنسا "تتحمل مسؤولية كبيرة" عن الإبادة الجماعية بحق إثنية التوتسي، التي جرت في رواندا عام 1994، ولا تزال ترفض الاعتراف بتورطها في هذه المأساة.
وأكد مكتب المحاماة الأمريكي، الذي كلفته الحكومة الرواندية بإعداد هذا التحقيق، حول دور فرنسا في هذه المجازر، التي راح ضحيتها أكثر من 800 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر: "خلصنا إلى أن الدولة الفرنسية تتحمل مسؤولية كبيرة في جعل الإبادة الجماعية المتوقعة ممكنة"، وخاصة بالنسبة لإثنية التوتسي.