محادثات ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية تُستأنف الأسبوع المقبل

أكدت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن إسرائيل ولبنان يدرسان استئناف المفاوضات بشأن حدودهما البحرية.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست قول المتحدث باسم وزير الطاقة يوفال شتاينتس: "ندرس استئناف المحادثات على أساس المنطقة المتنازع عليها المعروفة".

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لحزب الله قالت، إن المحادثات ستجرى يوم الاثنين المقبل، لكن الجانب الإسرائيلي قال إن الموعد لم يتحدد بعد.

الجديد من الطرف اللبناني

وكان لبنان وإسرائيل دخلا المفاوضات للمرة الأولى منذ 30 عامًا بوساطة أمريكية، لكن استئنافها الآن سيكون بموجب مستجدات تشارك فيها إدارة بايدن وتتضمن خلافات على خرائط المنطقة المتنازع عليها.

وتشير الرواية التي نشرتها جيروزاليم بوست اليوم إلى أنه خلال الجولات الأربع السابقة من المحادثات، في تشرين الثاني (نوفمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) 2020، زاد لبنان من طلبه بخط يمتد إلى أقصى الجنوب؛ ما وسّع المنطقة المتنازع عليها من نحو 860 كيلومترًا مربعًا إلى 2300 كيلومتر مربع.

وقبل أسبوعين، أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني ميشال نجار أنه سيتم تقديم هذه المطالب إلى الأمم  المتحدة، لكن الرئيس اللبناني ميشال عون لم يمض قدمًا في العملية.

وذكرت "الأخبار" أنه من المنتظر أن يلتقي عون مع الوفد العسكري الذي يجرى المحادثات خلال الأيام المقبلة لبحث الموقف اللبناني.

الجديد من الطرف الإسرائيلي

وفي المقابل وضعت إسرائيل خريطتها الخاصة ونشرتها صحيفة جيروزاليم بوست للمرة الأولى يوم الاثنين.

وتقول الصحيفة إن وزارة الطاقة الإسرائيلية تخطط لاستخدام هذه الخريطة، فقط إذا مضى لبنان قدما في تقديم خرائطه الجديدة إلى الأمم المتحدة.

وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، عقب اجتماع مع الرئيس اللبناني ميشال عون، الأسبوع الماضي، قال إن المفاوضات بين إسرائيل ولبنان "لديها القدرة على إطلاق فوائد اقتصادية كبيرة للبنان".