"واشنطن بوست": رحيل إدريس ديبي يبدل طبيعة الحكم العسكري في تشاد

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي في إبريل/ نيسان الماضي في ساحة المعركة لم يكن موتا شائعا لأي زعيم دولة في العصر الحديث وهو ما يعيد تسليط الضوء على اعتبار تشاد دولة حروب بلا نهاية يسكنها مقاتلون شرسون.

واعتبرت أن "تشاد بلد تدار فيه السياسة بالأسلحة، حيث إن عسكرة تشاد هي نتاج تاريخ من التمردات والقمع، لعبت فيه البلدان المجاورة والقوة الاستعمارية السابقة، فرنسا دور رئيس".

وأضافت الصحيفة أن ديبي جعل من نفسه حليفًا عسكريًا لا غنى عنه للغرب، حيث كان يدرك جيدًا أن بقاءه السياسي يعتمد على باريس وواشنطن بقدر ما يعتمد على الداخل.

تحولات في مسيرة ديبي

أشارت الصحيفة إلى أن ديبي سلك مسارا متعرجًا في طريقه السياسي العسكري، بفترات شهدت انضمامه ما بين القوات الحكومية فترة والمتمردين فترة أخرى، وقالت إن مثله مثل العديد من الجنود التشاديين، تلقى ديبي بعضًا من تدريباته في فرنسا.