نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين: قاآني وصل بيروت بعد مقتل نصرالله

logo
أخبار

تبون: لا أنوي الترشح لعهدة رئاسية ثانية وموقفي من الحراك الشعبي تغيّر

تبون: لا أنوي الترشح لعهدة رئاسية ثانية وموقفي من الحراك الشعبي تغيّر
03 يونيو 2021، 6:03 ص

أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، عدم نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية لقيادة البلاد، مشددًا على أن ذلك غير مطروح بالمرة.

وأفاد بأن مهمته تتمثل في قيادة الجزائر، للوقوف مجددًا وتنفيذ مشروع الإصلاح القائم على إعادة بناء المؤسسات، وجعل الجمهورية ملكا للجميع.

وكشف الرئيس الجزائري في حوار مطول، أدلى به لصحيفة "لوبوان" الفرنسية، أن عهدته الأولى لا تزال في بدايتها، في إشارة واضحة إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن ترشحه مجددًا للانتخابات الرئاسية .

وردًا على سؤال بخصوص الحراك الاجتماعي في الجزائر، قال تبّون: " لن أستعمل مجددًا مصطلح الحراك"، لأن الأمور تغيّرت والحراك الوحيد الذي أؤمن به، هو الحراك الأصيل والمبارك الذي كان عفويًا وجمع ملايين الجزائريين في الشارع".

وبشأن العفو الرئاسي عن المعتقلين، في أعقاب المظاهرات الشعبية التي اجتاحت البلاد عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، قال تبون في حواره، إنه كان أول من تحدث مع المتظاهرين في الحراك واستقبالهم.





وتابع قوله: "كان عدد المتظاهرين يفوق 25 ألفًا، كانوا يشتمونني في مقاطع فيديو، ولكن فيما بعد، بدأنا بإطلاق سراحهم، وكان الجميع ينتقدونني إزاء ذلك، لكنني لم أتوقف، المتظاهر والشرطي هما من وطن واحد، وليس لي الحق أن أسمح أن يواجها بعضهما، فالدعوات إلى العنف كانت كبيرة ومتصاعدة.

واعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الانتخابات التشريعية المقرر إقامتها في الثاني عشر من يناير الحالي، تعد موعدًا مفصليًا وهامًا في مسار المشروع الاصلاحي للبلاد، وذلك على الرغم من الغموض الذي يحيط بهذا الاستحقاق، وخصوصا بالنسبة إلى فئة الشباب.

وأضاف: "الشباب يعزف حتى عن التسجيل في القائمات الانتخابية، ولكن ليس لنا من خيار آخر، الانتخابات ستنجح وكل من يريدون إدخال البلاد في الفوضى خلال هذا الموعد، هم يضيعون وقتهم".

وقال الرئيس الجزائري، إنه تسلم مقاليد الحكم والبلاد على حافة الهاوية، وذلك بعد حراك اجتماعي واحتجاجات ومظاهرات شهدتها الجزائر في فبراير 2019، وكانت بمثابة الضارة النافعة للشعب الذي نجح في منع الولاية الخامسة لحقبة سياسية، تفشى خلالها الفساد والمحسوبية.





وقبل موعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 يونيو الحالي، علق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات، قائلًا، إن الجزائر ليست كلها المعارضة.

وأضاف: "يذهب في الاعتقاد أن الجزء الأكبر من المعارضة، اختار مقاطعة الانتخابات التشريعية. كم يبلغ عدد هؤلاء؟ هم قلة يصورون أنفسهم كما لو أنهم الأغلبية، ويعتمدون في ذلك على التغطية الإعلامية المفرطة، خاصة في الخارج. بعض السفراء في الجزائر لا يرون سوى هذه الأقليات، وهم يضللون أنفسهم ويغالطون الدول التي ينتمون إليها.

واعترف الرئيس الجزائري، أن مشروع إصلاح الجمهورية الذي كان بصدد تنفيذ، تأخر بعد تعرضه للإصابة بفيروس كورونا، وسفره إلى ألمانيا في رحلة علاج ونقاهة دامت فترة طويلة.

وتابع قوله: "المشروع الإصلاحي لم يتضرر، ولكن تأخر بعض الشيء، على الرغم من ذلك نجحنا في مواصلة قيادة البلاد وتحريك دواليبها في غيابي. ولذلك، أستطيع تقييم فترة الحكم ومدى تنفيذ المشاريع التي بدأنا فيها. البعض يعتقدون أني قفزت من السفينة عندما غرقت، ولكني أقول مفتخرًا، أني أتواصل كل صباح مع قيادات الجيش الوفية، وعلى رأسها رئيس أركان الجيش "السعيد شنقريحة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC