وزارة الصحة: 25 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان أمس
قالت القناة "12" الإسرائيلية،اليوم الأربعاء إن إيران دربت مجموعة من الغواصين الإيرانيين في أحد نوادي الغوص المعروفة في جزيرة مالطا.
وأكدت القناة، أن الغواصين الإيرانيين قدموا إلى نادٍ معروف في مالطا، بهدف تعلم الغوص من خلال أنظمة التنفس المغلقة المستخدمة للأغراض العسكرية.
وقالت القناة الإسرائيلية إنه "قبل بضعة أشهر، تعلمت المجموعة التي يبلغ عدد أفرادها حوالي 10 أعضاء، الغوص، من خلال أنظمة التنفس المغلقة، والتي يستخدمها بشكل أساسي الغواصون المحترفون والعسكريون".
وأضافت القناة أن "هؤلاء الغواصين مسؤولون عن سلسلة هجمات نفذت في الأشهر الأخيرة ضد سفن مملوكة لإسرائيل".
وأوضحت القناة، أن الإيرانيين الذين قدموا إلى مالطا، كانوا يهدفون لاستخدام قدراتهم العسكرية، إضافة الى القدرة على الغوص لفترة طويلة، ودون خطر التعرض لعناصر معادية.
وأشارت القناة إلى أن المعلومات التي حصلت عليها، تفيد بأن المجموعة تصرفت بشكل مختلف عن الغواصين الآخرين الذين حضروا التدريب، حيث لم يختلطوا بأحد، وظل أعضاء المجموعة سرا.
ونوهت القناة إلى أن التقديرات تشير أيضًا، إلى أن الإيرانيين اختاروا مالطا كميدان تدريب، بسبب حقيقة أن أنظمة الغوص المتقدمة يتم تصنيعها في إيطاليا، ولأن مالطا قريبة منها.
وبينت القناة، أن مالطا، هي جزيرة رعوية وغير متوقعة، ويسهل الوصول إليها والغوص فيها، وقد تم توفير التدريب على النظام من قبل الشركة المصنعة لهم.
وفي سياق ذي صلة، بينت القناة، أن المقاتلين الإيرانيين ينقسمون إلى أقسام مختلفة، ويخضعون لتدريب متقدم في الدوريات والاستخبارات والقنص وغيرها، بما في ذلك الكوماندوز البحري.
وأشارت القناة إلى أن هؤلاء المقاتلين تم تدريبهم على مهاجمة محطات النفط والموانئ، وربط الألغام بالسفن والبنية التحتية في البحر.
وشارك مقاتلو الوحدة الإيرانية مؤخرا في العديد من العمليات، بما في ذلك الهجمات على السفن المملوكة لإسرائيل، فضلاً عن المضايقات والاشتباكات مع السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في الخليج العربي، وفق القناة الإسرائيلية.
وختمت القناة تقريرها بالقول إنه "في إسرائيل، تتم مراقبة هذا النشاط البحري عن كثب، وبحسب المعلومات، فإنه في بعض الهجمات على السفن، تم إلصاق ألغام بحرية على جوانب السفن، من قبل مقاتلي كوماندوز البحرية الإيرانية".
