وزير الدفاع الأوكراني: واشنطن وكييف تناقشان أمن مواقع الطاقة والبنى التحتية الحيوية
أكدت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الأحد، أن المجتمع الدولي يدعم خريطة الطريق التي اتفق بشأنها الليبيون لغرض إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المحدد نهاية العام الجاري.
وقالت السفارة في بيان صدر عنها ونشرته على حسابها في موقع "فيسبوك"، إنه "بعد اجتماعات برلين التي عقدت في شهر يونيو بمقر مجلس الأمن، بات جليا أن المجتمع الدولي يدعم خريطة الطريق التي صاغها الليبيون، من أجل عقد انتخابات برلمانية ورئاسية في الرابع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر المقبل".
وأضافت أن "أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، ومجلس النواب والمجلس الاستشاري، أمام فرصة تاريخية لتلبية رغبة الليبيين في أرجاء البلاد، مطالبين بقول كلمتهم في تحديد مستقبل البلاد".
وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة خلال الأسبوع الماضي، في محاولة دولية جديدة لحلحلة الأزمة الليبية، بحثت فيها مسألة العراقيل التي تواجه الانتخابات، وتنفيذ اتفاق 5+5 لوقف إطلاق النار، وسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
وجاء اجتماع مجلس الأمن الدولي، مع تعثر لجنة ملتقى الحوار السياسي في التوافق على القاعدة الدستورية، التي ستجري على أساسها الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش طلب من مجلس النواب الليبي التشاور مع المجلس الأعلى للدولة، لإعداد التشريعات اللازمة وإقرار القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات.
ووفق المحلل السياسي عماد الدين التائب فإن "هذه التصريحات الدولية والأممية، ارهاصات مسبقة لإسناد مهمة إعداد القاعدة الدستورية إلى مجلس النواب، والاعتماد على البرلمان الليبي لممارسة دوره التشريعي اللازم لإجراء الانتخابات، بديلا عن ملتقى الحوار الذي فشل في التوافق على أي صيغة بخصوص القاعدة الدستورية".
يذكر أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قال في تصريحات سابقة له إن البرلمان يسعى لتشريع قانون جديد بخصوص الانتخابات الرئاسية، وهو ما يمكن اعتباره قاعدة دستورية يمكن البناء عليها.
وأضاف صالح عقب لقائه المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش، أن "البرلمان شرع في تجهيز قانون انتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب الليبي، وأن البرلمان شرع أيضا بتوزيع الدوائر الانتخابية في أنحاء البلاد للوفاء بالاستحقاق الانتخابي في موعده".