بزشكيان: الهجوم على إسرائيل استهدف المراكز العسكرية وجاء وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي

logo
أخبار

صحف عالمية: صمت دولي تجاه الأحواز.. وفيضانات ألمانيا مؤشر للتغير المناخي

صحف عالمية: صمت دولي تجاه الأحواز.. وفيضانات ألمانيا مؤشر للتغير المناخي
22 يوليو 2021، 3:23 ص

أبرزت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس العديد من الملفات الراهنة، ومنها التظاهرات التي تشهدها مدن محافظة خوزستان الإيرانية على خلفية أزمة نقص المياه والصمت الدولي المستمر تجاه طريقة تعامل النظام الإيراني مع موجة الغضب الشعبي، ودراسة توابع الفيضانات المدمرة التي ضربت غرب أوروبا خاصة ألمانيا، بالإضافة إلى الغارات الأمريكية على مواقع الجماعات المتطرفة في الصومال.

صمت دولي تجاه الأحواز

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إنه لا يوجد رد فعل دولي على الاحتجاجات التي تشهدها إيران، في الوقت الذي يطالب فيه ناشطون إيرانيون بالدعم.

وأضافت، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: "في الوقت الذي تستمر فيه احتجاجات الأقلية العربية في إقليم الأحواز الإيراني، فإن رد الفعل الدولي لا يزال محدوداً".

ومضت تقول: "اندلعت الاحتجاجات في إقليم خوزستان نتيجة أزمة نقص المياه، التي تسببت في تدمير الزراعة بالإقليم، وإلحاق أضرار كبيرة بنمط الحياة هناك.. ومع ذلك، ووفقاً لعبد الرحمن الحيدري، المتحدث باسم الحركة القومية العربية الديمقراطية في الأحواز، فإن أزمات المياه لم تكن السبب الوحيد وراء اندلاع الاحتجاجات".

ونقلت عن الحيدري قوله، في مقابلة خاصة أجراها مع الصحيفة الإسرائيلية: "أعتقد أنه من المهم جداً العودة إلى الخلف، وفهم أن أزمة المياه كانت فقط الشرارة التي أشعلت التظاهرات.. القضية الرئيسية تتمثل في سياسات النظام القائمة على تشريد المواطنين، والتركيز على قمع الشعب الأحوازي".

وتابعت الصحيفة: "أظهرت مقاطع الفيديو، التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي، أعداداً كبيرة من المتظاهرين في الشوارع، مع محاولة الشرطة والجنود لقمع التظاهرات، بما في ذلك إطلاق النار على المتظاهرين. وأكدت الجمهورية الإسلامية مقتل 3 متظاهرين على الأقل".

وقالت الصحيفة: "رغم حالة الغضب، فإن رد فعل المجتمع الدولي على التظاهرات التي شهدها إقليم الأحواز، كان محدوداً للغاية، وفي محاولة لجذب الانتباه، وحشد الدعم لحركة الاحتجاج، شارك الحيدري في تظاهرة احتجاجية برفقة الجالية الأحوازية خارج مقر الحكومة البريطانية في لندن، وانتقد رد الفعل الدولي، وقال إنه لم يخرج عن إطار توجيه الرسائل، دون أن يكون هناك أي تحرك حقيقي".

وشدد الحيدري على أن الحكومات الغربية تتطلع لإبرام اتفاق نووي مع النظام الإيراني، ولكن هذا سوف يمنح الحكومة الإيرانية الفرصة للاستمرار في قمع الشعب، والمضي قدماً نحو تنفيذ مخططاتها، وقال إنه يعتقد أن قضية حقوق الإنسان يجب أن تتم مناقشتها في المباحثات.





أسباب كارثة فيضانات غرب أوروبا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الفيضانات في ألمانيا تؤكد الحاجة للاستعداد للتغير المناخي، وفقاً لما أكده علماء، حيث قال خبراء إن نقص الاستعداد، والفشل في الاهتمام بالتحذيرات جعلا هذا الحدث النادر أكثر فتكاً مما كان يمكن أن يكون عليه.

وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: "عندما توافد الساسة الألمان على المناطق التي ضربتها الفيضانات المدمرة الأسبوع الماضي، وأدت إلى سقوط أكثر من 170 قتيلًا في البلاد، فقد اتفقوا جميعاً على شيء واحد، بغض النظر عن قناعاتهم الحزبية، وهو أن هطول الأمطار غير المسبوق، والكارثة التي تلت ذلك، كانا نتيجة تغير المناخ".

وتابعت الصحيفة: "هناك إجماع علمي واسع على أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة كمية الرطوبة في الغلاف الجوي، ما قد يتسبب في هطول أمطار غزيرة.. هناك أيضاً بعض الأدلة على أن تتابع الظواهر الجوية المتطرفة، التي تتمثل في موجات الحرارة والجفاف والفيضانات والعواصف، آخذة في الازدياد".

وكتبت الصحيفة: "ومع ذلك، يرى العلماء أنه مع أنه قد يكون من الصعب تحديد سبب معين لتلك الأحداث الاستثنائية، فإنهم يقولون إن على الحكومات أن تبدأ في الاستعداد لاحتمال حدوثها، ويقولون إن العوامل، بما في ذلك عدم الاستعداد والفشل في مراعاة التحذيرات بشأن الفيضانات الوشيكة، جعلت الحدث النادر أكثر فتكاً مما كان يمكن أن يكون عليه".

ونقلت الصحيفة عن ليز ستيفنز، الأستاذة في إدارة الجغرافيا والعلوم البيئية بجامعة ريدنغ البريطانية قولها: "عدد الوفيات جاء نتيجة الفشل في التعامل مع التغير المناخي، وليس بسبب التغير المناخي نفسه".





حركة الشباب في عهد بايدن

قالت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بشنّ هجمات بطائرات مسيرة على متطرفين في الصومال، رداً على هجمات جماعات مسلحة على قوات تقوم الولايات المتحدة بتدريبها.

وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني: "أمر الرئيس بايدن بشنّ غارات بطائرات مسيرة على حركة الشباب الصومالية، للمرة الأولى منذ تفعيل القواعد الجديدة التي أقرتها الإدارة الأمريكية في ما يخص الغارات الجوية خارج مناطق الحرب النشطة".

ومضت تقول: "جاءت تلك الغارات رداً على الهجوم الذي قام به متطرفون على قوات النخبة الصومالية التي تقوم الولايات المتحدة بتدريبها، ويُطلق عليها اسم "داناب"، بالقرب من بلدة جالكايو، شمال الصومال، وفقاً لما أكدته وزارة الدفاع الأمريكية".

وتابعت الصحيفة: "سيندي كينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، لم تكن قادرة على تقديم تفاصيل، ولكنها قالت إن الغارات لم تتسبب في وفيات أو إصابات في صفوف المدنيين".





وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن قرر الحدّ من سلطة الجيش الأمريكي في شنّ غارات بطائرات مسيرة، حتى تقوم إدارته بوضع سياسة دائمة لتلك الهجمات، وقالت إن البيت الأبيض رفض العديد من طلبات القيادة الأمريكية في أفريقيا لشنّ هجمات على متطرفين تابعين لتنظيم القاعدة، وفقاً لقواعد الاشتباك المؤقتة.

وكتبت الصحيفة: "غارات يوم الثلاثاء كانت قادرة على تجاوز موافقة البيت الأبيض، حيث تملك القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا سلطة شنّ غارات جوية بطائرات مسيرة للدفاع عن القوات الحليفة، وفقاً لما أكده البنتاغون".

وتابعت: "كانت آخر غارة أمريكية بطائرة مسيرة ضد المتطرفين الصوماليين يوم 19 يناير الماضي، قبل يوم واحد على تنصيب جو بايدن، وهذا هو الهجوم السادس ضد حركة الشباب هذا العام، في ظل قرارات الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي خفف بعض القواعد التي تحد من الخسائر في صفوف المدنيين وحدد مساحات شاسعة من الصومال على أنها مناطق قتالية نشطة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC