وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ قرب ميناء حيفا
وجهت فصائل فلسطينية رسائل وبيانات إلى السلطات الإسرائيلية، دعت فيها إلى فك الحصار عن غزة، والضغط على المجتمع الدولي من أجل تحميل إسرائيل المسؤولية عن إطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين عند حدود القطاع.
وحمّلت حركة حماس، اليوم السبت، إسرائيل ما وصفته بـ"جريمة إطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين السلميين عند حدود قطاع غزة"، مؤكدة على لسان أحد قيادييها ويُدعى إسماعيل رضوان، أن "الفصائل الفلسطينية في حالة انعقاد دائم ومتابعة الأحداث، وستعمل على حماية شعبنا، وعلى العدو أن يتحمل جريمة إطلاق النار على السلميين".
وأضاف: "أعطينا المدة الكافية لرفع الحصار عن غزة، واليوم بدأ الوقت ينفد أمام الاحتلال"، وفق تصريحات صحفية نقلتها إذاعة "الأقصى" التابعة لحماس.
وأكد رضوان أن "كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن القدس وكسر الحصار"، مطالباً في الوقت ذاته الوسطاء بـ"الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها المفروض على غزة".
بينما أكد داوود شهاب، مسؤول المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد الإسلامي"، أن "ما حدث من اعتداء وحشي لقوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين شرق غزة هو جريمة عدوانية تتكامل مع إرهاب الحصار"، على حد تعبيره.
وأوضح شهاب، في تصريحات صحفية، أن "هذا العدوان يفضح الاحتلال ويكشف مدى عجزه أمام إرادة الحق، وأمام بطولة الشعب الفلسطيني".
كما أكد الناطق باسم "لجان المقاومة الشعبية" في فلسطين أبو مجاهد أن "المقاومة لن تصمت كثيراً أمام اعتداءات الاحتلال المتواصلة".
وبحسب أبو مجاهد، فإن "المهلة التي قدمتها الفصائل لإسرائيل عبر الوسطاء انتهت".
وكانت فصائل فلسطينية نظمت مهرجانا حاشدا في ذكرى إحراق المسجد الأقصى بمنطقة ملكة على حدود قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي والحي على متظاهرين حاولوا الاقتراب من السياج الفاصل مع إسرائيل، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بجراح متفاوتة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إصابة 41 فلسطينياً بجراح مختلفة، بينهم إصابة خطيرة جدا بالرقبة لطفل يبلغ من العمر 12 عاماً، أطلق عليه الجيش الإسرائيلي النار بعد اقتراب مئات الشبان من السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وفي السياق ذاته، حذرت "فصائل العمل الوطني والإسلامي" إسرائيل من "مواصلة اعتداءاتها على المتظاهرين الفلسطينيين السلميين"، قائلة إن "الجيش الإسرائيلي بادر بإطلاق النار عليهم دون سابق إنذار".
وأشارت، في بيان، إلى أن "الوسطاء بدأوا اتصالات مكثفة لوقف الفعاليات الشعبية"، لافتة إلى أن "الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن الدفاع عن حقوقه الوطنية"، داعية الوسطاء "للضغط على إسرائيل لوقف العدوان والابتزاز والحصار عن غزة"، بحسب البيان.
