عاجل
الجيش الإسرائيلي: الطائرات الحربية دمرت نحو 1000 فوهة لإطلاق الصواريخ لحزب الله
رحب المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، بالاستثمارات الألمانية في أفغانستان، إضافة للمساعدات في المجالات الإنسانية والرعاية الصحية والتعليم والبنية الأساسية، وقال إن حركته "يسعدها" استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أفغانستان.
وعادت طالبان للسلطة في أفغانستان، الشهر الماضي، مع انسحاب القوات الأجنبية من البلاد بعد مهمة استمرت 20 عاما، وتواجه الدولة التي مزقتها الحرب انهيارا اقتصاديا وأزمة إنسانية، في حين يدرس المانحون والحكومات كيفية التعامل مع حكامها الجدد.
ووضعت ألمانيا، التي تعمل بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، شروطا لاستئناف التمثيل الدبلوماسي في كابول، وفك تجميد مساعدات التنمية. وحثت طالبان على احترام حقوق الإنسان، وبخاصة حقوق المرأة.
وقال مجاهد في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الإثنين: "يمكن للحكومة الألمانية تشجيع قادة الأعمال على الحضور والاستثمار في بلادنا، وستمهد طالبان الطريق أمام الاستثمارات، وستضمن أمن الشركات".
وأضاف: "نريد إنعاش المناخ الودي الذي كان قائما بين الأفغان والألمان. الحكومة التالية ستقوم على أساس علاقات ودية مع ألمانيا، نريد من ألمانيا دعمنا في المجال الإنساني ونريد مساعدة في القطاع الصحي، وفي مجالي التعليم والبنية الأساسية".
وأردف ذبيح الله أن طالبان "سيسعدها للغاية استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي توشك على ترك منصبها، في أفغانستان، وأن المواطنين الألمان المقيمين في أفغانستان والأفغان الذين تعاونوا مع ألمانيا في الماضي، يجب ألا يخافوا من طالبان، وأنه لن تكون هناك مشكلات. وأن من يرغب منهم في مغادرة البلاد فعليه أن يسلك المسار القانوني".
وأجلى الجيش الألماني أكثر من خمسة آلاف شخص من مطار كابول، في أغسطس/آب، لكن ما زال آلاف من المتعاونين السابقين مع ألمانيا وأسرهم داخل البلاد. وتعهدت برلين بإخراجهم، ويتفاوض السفير الألماني لدى أفغانستان ماركوس بوتسل مع طالبان في الدوحة على توفير مخرج آمن لهم.
وكان المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قال في وقت سابق، اليوم الإثنين، إن الحركة سيطرت بشكل كامل على إقليم بنجشير، آخر منطقة في أفغانستان كانت تسيطر عليها المقاومة.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أعضاء من طالبان يقفون أمام بوابة مجمع حاكم إقليم بنجشير.
