الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف في غزة
أعلنت السلطات الأمنية في العاصمة السورية دمشق، اليوم الثلاثاء، اعتقال فوزي أسعد ليلى الضابط السابق في الأمن العسكري لدى نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وعصابة كان يتزعمها.
ونفذت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية السورية حملة أمنية واسعة لاعتقال أفراد العصابة بعدما هاجمت دورية أمنية، ما أدى لمقتل أحد أفراد الأمن وإصابة آخرين، وفق بيان لوزارة الداخلية.
يُعرف فوزي ليلى محلياً بتزعمه ما تسمى "ميليشيا القابون"، واعتُقل خلال محاصرته من قبل قوات الأمن في حي "تشرين" قرب حي "القابون" التاريخي في دمشق.
وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان لها، إنه "في إطار جهودنا المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار، نفذت إدارة الأمن العام في دمشق حملة تمشيط في حي تشرين بمنطقة القابون".
وأضافت أن الحملة "استهدفت مطلوبين من فلول النظام البائد متورطين في الاعتداء على دورية للأمن العام، وقد أسفرت العملية عن اعتقال بعض الأفراد وضبط أسلحة وذخائر بحوزتهم، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
من جهته، قال مدير أمن محافظة دمشق المقدم عبدالرحمن الدباغ: "أسفر الهجوم المسلح عن استشهاد أحد عناصر الدورية وإصابة اثنين آخرين".
وأضاف: "على الفور، توجهت قوة أمنية لتعزيز الدورية والتعامل مع التهديد، إذ اشتبكت مع المجموعة المسلحة، وتمكنت من القبض على أفرادها ورئيس العصابة المدعو فوزي ليلى، أحد عناصر الأمن العسكري في النظام البائد، وسيتم تحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".