الجيش الإسرائيلي: مسلحان عبرا من الأردن نفذا هجوما على نقطة حدودية قرب البحر الميت
نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسابق، والرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي قاد مصر خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 كانون الثاني/ يناير.
وقال السيسي على هامش افتتاح عدد من المشروعات القومية لتنمية شبه جزيرة سيناء، إنه "فقد اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن. المشير طنطاوي، خدم البلاد بحكمة وإخلاص وتفان".
ولفت السيسي، إلى "شعور طنطاوي بالألم والأسى، في ظل المؤشرات التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2012، والتي كانت توضح فوز فصيل معين"، في إشارة إلى جماعة الإخوان.
وتابع: "كان طنطاوي يقول، إنه حزين لكون التاريخ سيذكر أنه من سلم البلاد في هذه المرحلة لهذا الفصيل".
وأشار السيسي، إلى أن المشير طنطاوي كان يصف حالته في في عام 2012، "كمن يمسك بجمرة نار، ولا يستطيع أن يتركها، كون ذلك سيتسبب في حريق البلد بالكامل".
وبرّأ السيسي، المشير حسين طنطاوي، من المسؤولية عن أي دماء شهدتها فترة توليه زمام الأمور، عندما كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقود البلاد.
وقال إن طنطاوي "لم يكن مسؤولًا عن الدماء التي سالت في أحداث محمد محمود، وماسبيرو، أو مجمع التحرير أو مجلس الوزراء".
ونوّه السيسي، إلى أن "هذه الدماء، وقف وراء إراقته من كانوا يخططون لإسقاط الدولة المصرية".
و غيب الموت فجر الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ووزير الدفاع الأسبق، عن عمر يناهز 85 عامًا.
وولد المشير الذي تربطه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، علاقة وطيدة، فى 31 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1935، فى منطقة عابدين بوسط القاهرة لأسرة نوبية من أسوان في أقصى الجنوب المصري.
وكان طنطاوي، ترأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى تولى زمام الأمور في مصر، بعد تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، فى 11 شباط/ فبراير 2011، في أعقاب ثورة ٢٥ كانون الثاني/ يناير.
و انتهت خدمته فى عام 2012، بقرار من الرئيس السابق محمد مرسي.
