مسؤول إيراني لرويترز: المحادثات غير المباشرة فرصة لتقييم مدى جدية واشنطن بشأن الحل السياسي مع إيران
قالت مصادر متطابقة اليوم الثلاثاء، إن وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد وصل إلى دمشق، في أول زيارة لمسؤول إماراتي بهذا المستوى إلى سوريا منذ نحو 10 سنوات.
وتعتبر هذا الزيارة أحدث محطة من محطات التقارب الإماراتي السوري بعد سنوات من القطيعة السياسية بين البلدين على خلفية اندلاع الأزمة السورية في 2011.
ودعا الشيخ عبدالله بن زايد قبل أشهر إلى ضرورة بدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها معتبر أن ذلك "أمر لا بد منه".
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد، حينها هذا "الأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد، فالمسألة هي مسألة المصلحة العامة.. مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة".
وأضاف أن هناك "منغصات بين الأطراف المختلفة، ولكن لا يمكن إلا العمل على عودة سوريا إلى محيطها الإقليمي وبحث الأدوار المهمة التي تعود فيها سوريا إلى الجامعة العربية، وهو ما يتطلب جهد من الجانب السوري وأيضا من زملائنا في الجامعة العربية"، معتبرا أن قانون قيصر هو "التحدي الأكبر اليوم الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا". وقال: "لابد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سوريا لنا جميعا".
وتأتي زيارة بن زايد إلى دمشق بعد تبادل الاتصالات الهاتفية خلال الفترة الماضية بين ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد والرئيس السوري بشار الأسد
وجاءت الاتصالات بين الطرفين بعد قرابة ثلاث سنوات على إعلان الإمارات عودة العمل في سفارتها في دمشق، التي ظلت مغلقة منذ الشهور الأولى لبدء الصراع في سوريا في عام 2011 حتى إعلان إعادة فتحها في ديسمبر 2018.