بوتين يستقبل الزعيم الصربي ميلوراد دوديك المطلوب بمذكرة توقيف

logo
العالم

أسرار وتفاصيل مالية "معقدة" في قضية تمويل القذافي لحملة ساركوزي

أسرار وتفاصيل مالية "معقدة" في قضية تمويل القذافي لحملة ساركوزي
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزيالمصدر: رويترز
07 مارس 2025، 1:30 م

تكشفت تفاصيل مالية معقدة في أروقة محاكمة التمويل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، لحملة الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي عام 2007.

ويقف في قلب هذه التفاصيل، رجل الأعمال المثير للجدل ألكسندر جوهري، بحسب صحيفة لوموند" الفرنسية.

وتحاول المحكمة فك شيفرة التحويلات المشبوهة، لكن الحقيقة تبدو كأنها تغرق في بئر من التعتيم، بدلًا من أن تخرج إلى النور.

أخبار ذات علاقة

"أموال القذافي".. تسجيل صوتي يخلط أوراق محاكمة ساركوزي

 

ألكسندر جوهري وفيلا موجان 

استجوبت المحكمة رجل الأعمال المثير للجدل، ألكسندر جوهري، حول التركيبات المالية المعقدة التي شملت عقارًا في منطقة الألب البحرية، تم شراؤه عام 2008 بأموال يُعتقد أنها من أصول ليبية.

ووفق الصحيفة، فإنه إذا كان من المفترض أن تظهر الحقيقة، فإن جوهري لا يبدو متحمسًا كثيرًا لهذا الأمر، بل على العكس، كأنه يلقي دلاءً إضافية في البئر، مما يزيد من تعقيد الأمور.

أخبار ذات علاقة

أول ظهور لساركوزي بسوار المراقبة (فيديو)

وأضافت أن "المحكمة، التي عقدت بين 3 و6 مارس، كانت غارقة في تفكيك الشبكة المالية المعقدة ضمن محاكمة تتعلق بالاشتباه في تمويل ليبيا لحملة نيكولا ساركوزي الانتخابية عام 2007، بينما يتصدر جوهري المشهد".

وأوكلت رئيسة المحكمة، ناتالي غافارينو، إلى أحد القضاة المساعدين، بيير جانجان، مهمة التعمق في هذا الملف للإجابة عن السؤال الأهم: أين ذهبت الملايين الليبية؟ وكانت فيلا موجان (في منطقة الألب البحرية) في قلب القضية.

أخبار ذات علاقة

محاكمة تمويل القذافي.. الادعاء يفشل في تقويض دفاع ساركوزي

وتقع هذه الفيلا على مرتفعات المدينة، وسبق أن امتلكتها نبيلة خاشقجي، ابنة تاجر الأسلحة السعودي الشهير عدنان خاشقجي.

ومع مرور الوقت، تدهورت حالتها بعد أكثر من اثني عشر عامًا من الإهمال لدرجة أن الحراس لم يعودوا يقيمون فيها.

من الناحية القانونية، كانت الفيلا مملوكة لشركة "أكلال" في روتردام بهولندا، والتي تسيطر عليها شركة قابضة في جزيرة كوراساو الهولندية.

هل يفقد ساركوزي وسام جوقة الشرف؟

بعد إدانته النهائية في قضية التنصت، وحتى قبل الحكم في قضية التمويل الليبي قد يواجه الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي احتمال فقدان لقبه كـ"حامل وسام جوقة الشرف برتبة الصليب الأكبر"، وهو القرار الذي سيحسمه الرئيس إيمانويل ماكرون في النهاية، بحسب "لوموند".

وأشارت الصحيفة إلى أن ساركوزي لا ينوي الاستسلام بسهولة. فمع إعلان بدء الإجراءات التأديبية لسحب الوسام منه، أكد محاميه باتريس سبينوزي، في حديث لقناة "بي إف.إم" التلفزيونية الفرنسية، أنه سيخوض معركة قانونية للحفاظ عليه.

وقال سبينوزي: "يجب الفصل بين الرجل والمنصب الرئاسي الذي شغله"، مشيرًا إلى أن منح هذا الوسام لا يستند إلى إنجازات شخصية، بل إلى المناصب التي تقلدها.

أخبار ذات علاقة

عبر "سوار إلكتروني".. القضاء الفرنسي يتعقب ساركوزي بعد إدانته بالفساد

الإدانة التي تغير المعادلة

يُمنح وسام "الصليب الأكبر" تلقائيًّا لرؤساء الجمهورية الفرنسية في يوم تنصيبهم، ويحتفظون به حتى بعد مغادرتهم المنصب. لكن إدانة ساركوزي غيّرت المعادلة.

ففي ديسمبر الماضي، أُدين الرئيس الأسبق نهائيًّا بالسجن ثلاث سنوات، منها سنة نافذة، بتهمة محاولة رشوة قاضٍ رفيع المستوى في قضية "التنصت"، ويخضع حاليًّا للإقامة الجبرية مع ارتداء سوار إلكتروني. كما أعلن محاميه عزمه على تقديم طعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الأسبوع المقبل.

لكن وفقًا لقانون وسام جوقة الشرف، فإن أي شخص يُدان بالسجن لمدة سنة نافذة أو أكثر يُستبعد تلقائيًّا من هذا النظام التكريمي.

أخبار ذات علاقة

إجلاء أم تواطؤ سياسي.. تطورات جديدة في قضية التمويل الليبي لساركوزي

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات