الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة دون وقوع إصابات
يرى محللون سياسيون عرب أن زيارة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إلى دمشق، يوم الثلاثاء، واستقباله من قبل الرئيس السوري بشار الأسد، ترسم خطوطا عريضة لمرحلة جديدة من التقارب والتفاهم بين الإمارات وسوريا، وتمثل _في الوقت ذاته_ بداية محاولات لتقليص النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة ككل.
ويؤكد المحللون أن ما سمّوه "العزلة الخليجية" تجاه دمشق، منذ بدء الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011، "في طريقها إلى الكسر"، ولا سيما أن اللقاء بين الطرفين ركز على استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي وتحديدا في القطاعات الحيوية وتعزيز الشراكات الاستثمارية، "بعيدا عن أي تدخلات خارجية"، وفقا لبيان وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وكتب الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله في "تويتر"، إن "الشيخ عبد الله بن زايد في دمشق لتحقيق أهداف نبيلة أبرزها: مساعدة الشعب السوري لاستعادة عافيته، والمساهمة في عودة 10 ملايين لاجئ سوري، وزيادة الحضور العربي في سوريا، وترتيب البيت العربي، وتقليص الحضور الإيراني في سوريا، والعمل لإنهاء الاحتلال التركي.. كل ذلك وأكثر في زيارة واحدة".