مصدران أمنيان: ضربة إسرائيلية على الجية جنوبي بيروت
أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الجمعة، عن أمله في التوافق بشأن خارطة طريق تمضي بالبلاد إلى بر الأمان.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روز ماري دي كارلو، على هامش مؤتمر باريس حول الملف الليبي الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية اليوم الجمعة.
وناقش رئيس المجلس الرئاسي الليبي مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اللقاء الذي جمعهما في مقر إقامة المنفي بباريس، آليات تنفيذ اتفاق إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، ودعم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.
ونقل بيان صادر عن المجلس الرئاسي الليبي، تأكيد المنفي خلال اللقاء على ضرورة "إيفاء جميع الأطراف بالتزاماتها، بما في ذلك إجراء الانتخابات في موعدها، وضمان قبول نتائجها، والاستمرار في إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب".
وأضاف البيان أن المنفي أعرب عن أمله في نجاح مؤتمر باريس، وحث جميع الأطراف على الدفع نحو حل للملف الليبي.
بدورها، حثت روز كارلو، المنفي على" مواصلة العمل لأجل خلق حالة من التوافق بين جميع الأطراف"، مؤكدة استمرار تقديم كامل الدعم للمجلس الرئاسي، ولجنة 5+5، حتى خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.
ويزور المنفي باريس، للمشاركة في مؤتمر دولي تحتضنه العاصمة الفرنسية بمشاركة قادة نحو 30 دولة.
ويحضر المؤتمر أيضا مسؤولون من معظم الدول الأطراف في الأزمة الليبية، أو في تسويتها.
ويناقش المشاركون في المؤتمر، آليات إخراج ليبيا من أزمتها ، ودعم الجهود التي تهدف لتثبيت موعد الانتخابات في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
يذكر أن فرنسا أعلنت في وقت سابق أن هذا المؤتمر يأتي في سياق "إضفاء الزخم الدولي النهائي الذي يتطلبه دعم عقد الانتخابات الليبية في نهاية العام، والإسهام في إرساء ظروف مواتية لإجرائها واحترام نتائجها".
وأشارت فرنسا إلى أن المؤتمر ينظم بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، وتتشارك فرنسا وإيطاليا وألمانيا في رئاسته، وتشارك فيه البلدان المجاورة لليبيا لأول مرة، والسلطات الانتقالية الليبية، ورؤساء دول وحكومات البلدان التي دعيت إلى مؤتمري برلين السابقين.
وقبل أيام، تواترت أنباء حول وجود خلاف بين المنفي ورئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة حول تمثيل البلاد في المؤتمر.
