أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمرا بتعيين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (كونا) اليوم الثلاثاء.
وكانت الحكومة الكويتية السابقة برئاسة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح قدمت استقالتها إلى أمير البلاد في الثامن من نوفمبر الجاري، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفتا "القبس" و"الراي" إن اجتماع مجلس الوزراء، يوم الإثنين الموافق الـ8 من نوفمبر، أفضى إلى تقديم استقالة الحكومة لأمير البلاد.
وجاءت الاستقالة بعد يوم واحد من إعلان الحكومة الكويتية السابقة موافقتها على مراسيم العفو الأميري عن بعض المعارضين السياسيين في البلاد المحكومين بقضايا خلال فترات ماضية، ورفعها إلى أمير البلاد، تمهيدا لإصدار العفو الخاص.
ووافق أمير الكويت يوم الـ14 من نوفمبر الجاري، على استقالة الحكومة، على أن يمارس كل وزير عمله بشكل مؤقت لحين تشكيل حكومة جديدة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وكانت الحكومة السابقة منخرطة في مواجهة مع نواب المعارضة الذين أصروا على استجواب رئيس الوزراء في مجلس النواب المنتخب، بحسب وكالة رويترز.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن رئيس مجلس الأمة (النواب) مرزوق الغانم تسلمه طلبين لاستجوابين، مقدمين من النائب حمدان العازمي، أحدهما موجه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، حمد جابر العلي الصباح، والآخر موجه إلى وزير التجارة والصناعة، عبدالله السلمان، بحسب "كونا".
وقال الغانم إنه أبلغ رئيس مجلس الوزراء والوزيرين المعنيين بالاستجوابين وفقا للإجراءات اللائحية، وأن الاستجوابين سيتم إدراجهما في أول جلسة عادية مقبلة، واستنادا إلى صحيفة استجواب وزير الدفاع، يتعلق المحور الأول بـ "اقحام المرأة بالسلك العسكري"، وأما المحور الثاني فقد خصصه مقدم طلب الاستجواب لما اعتبره "انتهاج سياسة التنفيع والترضيات في ترقيات وكلاء الضباط إلى ضباط".
