ارتفاع حصيلة قتلى غارة الضاحية الجنوبية إلى 8

logo
أخبار

بلينكن يتوجه إلى جنوب شرق آسيا لتعزيز المواجهة ضد الصين

بلينكن يتوجه إلى جنوب شرق آسيا لتعزيز المواجهة ضد الصين
12 ديسمبر 2021، 5:55 ص

تسعى إدارة الرئيس الأمريكي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني مع دول جنوب شرق آسيا، في زيارة مرتقبة سيقوم بها وزير الخارجية الأمريكي الأسبوع المقبل، لتشكيل جبهة موحدة ضد الصين، وذلك في ثاني جولة آسيوية قام بها خلال عام.

وبحسب "رويترز" فإنه من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، كما سيزور ماليزيا وتايلاند.

وتحولت منطقة جنوب شرق آسيا إلى ساحة للصراع الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

وتطالب الصين بأحقيتها في معظم بحر الصين الجنوبي، وهو طريق حيوي للتجارة العالمية يربط المنطقة، وقد كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانيال كريتنبرينك، للصحفيين قبيل الجولة، "إن بلينكن سيسعى لتحقيق هدف بايدن بتصعيد التعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى مستويات غير مسبوقة".

مضيفا "كما سيتم التركيز على تعزيز البنية التحتية الأمنية للمنطقة في مواجهة تنمر الصين، وبحث وجهة نظر الرئيس بشأن إطار عمل اقتصادي في المنطقة".

يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قام بجولة مماثلة منذ توليه منصبه في الـ 22 من كانون الثاني/ يناير الماضي في عدد من الدول الآسيوية في مسعى لتشكيل تحالفات لمواجهة صعود الصين.

ولحق بأوستن وزير الخارجية أونتوني بلينكن في آذار/ مارس الماضي، حيث زارا كلا من طوكيو وسيول، وأجريا محادثات مع نظيريهما الياباني والكوري الجنوبي أملاً في تشكيل ردع "موثوق به" أمام الصين.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حينذاك أنه توجه إلى آسيا لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري في المنطقة مع حلفاء الولايات المتحدة وإرساء "ردع موثوق به" في مواجهة الصين.

وبدأ وزير الدفاع في هاواي، مقر القيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندوباكوم)، جولة استمرت أسبوعاً قادته بعدها إلى طوكيو وسيول ونيودلهي، ليكون بذلك اختار آسيا في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه.

وقال للصحافيين المرافقين له في جولته حينذاك "إنها مسألة تحالفات وشراكات".

وأضاف "الأمر يتعلق _أيضا_ بتعزيز قدرتنا"، مذكرًا بأنه بينما كانت الولايات المتحدة تركز على مكافحة الجهاديين في الشرق الأوسط، كانت الصين تُحدّث جيشها في سرعة عالية.

وأشار أثناء زيارته الأولى إلى أن "ميزتنا التنافسية قد تآكلت، لا تزال لدينا ميزة ولكننا سنقويها، هدفنا هو التأكد من أن لدينا القدرات والخطط والمفاهيم العملياتية لنكون قادرين على توفير ردع موثوق أمام الصين أو أي جهة تريد مهاجمة الولايات المتحدة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC