الجيش الإسرائيلي: مسلحان عبرا من الأردن نفذا هجوما على نقطة حدودية قرب البحر الميت
قال خبراء لغة بريطانيون إن خطاب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في عيد الميلاد عبر عن قوتها، وعدم اعتزامها التنحي عن العرش قريبا.
وبحسب صحيفة "ديلي إكسبرس"، سلط خطاب الملكة السنوي الضوء على علاقتها العميقة بزوجها الأمير فيليب، الذي توفي في وقت سابق من هذا العام.
وأشار خبير لغة الجسد، جيسوس إنريكي روساس، إلى أن وضعية الملكة خلال الخطاب كانت بمثابة رسالة واضحة للجمهور، لافتا إلى أن وضعها الأمامي والوسط في إطار الفيديو الذي ظهرت فيه كان "بيانا للقوة".
ورأى روساس أن الخطاب كان قويا ومشجعا، وأظهر أن الملكة البالغة من العمر 95 عاما "مصممة على إظهار نفسها على أنها لا تزال زعيمة، وأنها بعيدة كل البعد عن التنحي".
وأضاف: "أول شيء لاحظته عندما ظهرت الملكة في الخطاب الأخير هو تكوين الإطار.. إنها حقا في المقدمة والوسط.. لقد اعتدنا لسنوات عديدة على مشاهدة رسالتها بمناسبة عيد الميلاد وهي جالسة في زاوية فيما يتعلق بالكاميرا.. وكان ذلك على الأقل خلال السنوات الأربع الماضية، ارتدت خلالها ألوانا محايدة أو الأزرق والبنفسجي".
واعتبر الخبير روساس أن مشاهدة الملكة في المقدمة وفي وسط الإطار وهي ترتدي الأحمر "هو تعبير حقيقي عن القوة، مضيفا: "نعم، لقد اعتبرت فيليب قوتها، لكنها تظهر بهذه الطريقة وكأنها ترسل رسالة مفادها أنها بعيدة عن الضعف والتنحي عن العرش".
بدورها، قالت جودي جيمس، وهي أيضا خبيرة بلغة الجسد: "يبدو أن التأثير البصري المتوقع للملكة ورسائلها كانا بنفس الأهمية.. كانت صورتها الأكثر شهرة لعام 2021 هي الصورة المأساوية لها وهي جالسة بمفردها ومنحنية، مرتدية ملابس سوداء في جنازة زوجها".
وتابعت: "بالنسبة إلى رسالتها بمناسبة عيد الميلاد فهي ربما تعمدت تقديم صورة مختلفة تماما.. ارتدت اللون الأحمر البسيط والمذهل للإشارة إلى الحب والتجديد والدفء والعاطفة القوية، ودعمته بالبروش الذي ارتدته في شهر العسل، ثم مرة أخرى في صور أحدث مع فيليب بجانب اللؤلؤ المميز الخاص بها".
ولفتت جيمس إلى أن الملكة كانت تجلس في مقدمة الإطار معظم الوقت، وفي وضع مستقيم للأعلى، ما دل على "إصرار وعزيمة لإظهار القوة".
