عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
أخبار

هل وضعت الحرب أوزارها في إثيوبيا؟

هل وضعت الحرب أوزارها في إثيوبيا؟
29 ديسمبر 2021، 6:40 ص

بعد أشهر حافلة بتبادل مواقع السيطرة والتفوق الميداني، بين قوات إقليم تيغراي الإثيوبي، وقوات الجيش الفيدرالي، تشهد نهاية العام 2021، هدوءًا "حذرًا" لكنه غير مسبوق مقارنة بما مضى، وسط آمال بأن تكون الحرب قد قاربت على الانتهاء.

الأسبوع الماضي وبعد تراجعات متتالية أمام القوات الحكومية، أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، انسحابها مما تبقى تحت سيطرتها خارج الإقليم، خصوصًا من إقليمي أمهرة وعفر، وهو ما فسرته بعض التحليلات، بأنه قبول ضمني للمفاوضات بين طرفي النزاع، والتي رفضتها سابقًا.

نجاحات حكومية

الموقف الأخير لجبهة تحرير تيغراي، يأتي بعد سلسلة نجاحات ميدانية، حققتها قوات رئيس الوزراء أبي أحمد، منذ إعلانه المشاركة بنفسه على جبهات القتال في 22 نوفمبر الماضي، حيث استطاعت القوات الحكومية، إيقاف تمدد المتمردين، واستعادة مساحات شاسعة كانت تحت أيديهم، وصولًا إلى حصارها في جيوب صغيرة شمال إقليم أمهرة، انسحبت منها لاحقًا.

ويعزو تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية، النجاحات الحكومية، إلى تفوق سلاح الجو لديها والذي كان للحكومة فيه اليد العليا منذ بداية الحرب، وحتى حين كانت قوات تيغراي على بعد نحو 200 كيلومتر، من العاصمة أديس ابابا.

وتنقل الوكالة عن أويت ويلدميكل، الخبير في شؤون القرن الأفريقي في جامعة كوينز الكندية، أن "نشر أديس أبابا بشكل كبير طائرات مسيرة قاتلة، شكّل أمرًا حاسمًا في عرقلة العمليات الآلية وحركة آليات متمردي تيغراي".

كما أشار إلى أن مشاركة القوات الإريترية، إلى جانب الحكومة، لعبت دورًا رئيسًا في قلب معادلة السيطرة على الأرض.

تحذير أمريكي

لكن ورغم إشارات التهدئة التي بعثها انسحاب مقاتلي تيغراي، من خارج الإقليم، لا تزال دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، ترى أن الأوضاع في إثيوبيا ما زالت مقلقة.

وفي هذا السياق، نشرت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، اليوم الأربعاء، تحذيرًا جديدًا لمواطنيها، يحثهم على ضرورة المغادرة، قائلة، إنه "ما تزال الحالة الأمنية في إثيوبيا مقلقة، ويمكن أن تتدهور الأوضاع دون سابق إنذار".

جولة أخرى
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC