إعلام حوثي: الطيران الأمريكي ينفذ 3 غارات شرق صعدة

logo
أخبار

إصابة امرأة وطفلين بهجوم صاروخي استهدف السفارة الأمريكية وسط بغداد

إصابة امرأة وطفلين بهجوم صاروخي استهدف السفارة الأمريكية وسط بغداد
13 يناير 2022، 1:39 م

أصيبت امرأة وطفلان، اليوم الخميس، بجروح إثر سقوط صاروخ على مدرسة تقع في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، فيما سقط صاروخان في مجمع السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة نفسها.

وهذا الهجوم يلي سلسلة هجمات مماثلة ضد المصالح الأمريكية في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، التي تتم أحياناً بواسطة طائرات مسيرة مفخخة.

ولا يعلن أي طرف عادة مسؤوليته عن هذه الهجمات، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران، تطالب مراراً بانسحاب كامل القوات الأمريكية الموجودة في العراق، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

ونفذت جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في السنوات الماضية عشرات الهجمات المماثلة، لكنها لم تسبب في معظمها أضرارا تذكر.

وقال مصدر أمني عراقي، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن "ثلاثة صواريخ أطلقت نحو المنطقة الخضراء، سقط صاروخان من الثلاثة في مجمع السفارة الأميركية" في العاصمة، مساء الخميس، و"الآخر على مدرسة قرب السفارة، ما أدى إلى إصابة امرأة وطفلة وطفل بجروح".

وأفاد مصدر أمني آخر بأن الهجوم لم يوقع جرحى أو قتلى داخل مجمع السفارة الأمريكية الواقع في المنطقة الخضراء، التي تضمّ أيضاً مقرات دبلوماسية وحكومية.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء، في بيان، إن الهجوم تمّ "بواسطة عدد من الصواريخ انطلقت من منطقة الدورة جنوبي العاصمة".

ونددت السفارة الأمريكية في العراق بدورها، على صفحتها على "فيسبوك"، بالهجوم الذي نسبته إلى "مجاميع إرهابية تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية".

وجاء هذا الهجوم في ظل المشاورات الجارية حول تشكيل الحكومة العراقية، ومنصب رئاسة الجمهورية، في ظل الخلافات الحادة بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وقوى "الإطار التنسيقي" بزعامة نوري المالكي.

ورأى مراقبون عراقيون أن الهجوم يأتي في سياق ضغط المجموعات المسلحة على القوى السياسية؛ لإشراكها في الحكومة المقبلة، خاصة وأن التيار الصدري تمكن من إبرام اتفاق مع حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني، يهدف إلى تشكيل الحكومة المقبلة، وتحقيق الأغلبية المطلوبة.

كما تحدث آخرون عن أن القصف مرتبط بالتهديدات التي تطلقها الفصائل المسلحة، بين الحين والآخر، تجاه الأحزاب السنية والكردية؛ بسبب تحالفها مع مقتدى الصدر.

وتعليقاً على القصف، قال الخبير في الشأن العراقي فراس إلياس، في تغريدة عبر "تويتر": إن "قصف السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء بصواريخ كاتيوشا رسالة واضحة، بعد أن رفض السيد مقتدى الصدر لقاء شخصية إيرانية (نافذة) زارت الحنانة يوم أمس، وبعدها عاد إلى بغداد وسلم الرسالة للأصدقاء وغادر إلى طهران".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات