الكرملين: لا توجد خطط ملموسة لإجراء محادثات مع أوكرانيا
كشف نائب إيراني، اليوم السبت، عن تطورات "مرتقبة" بين بلاده والمملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن البلدين يستعدان لإعادة فتح سفارتيهما في كل من الرياض وطهران.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جليل رحيمي جهان آبادي، إن عودة العلاقات ستسهم بخفض التوترات الإقليمية، وتزيد من تماسك العالم الإسلامي.
وأوضح آبادي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أنه "يتم إحياء العلاقات بين البلدين المهمين إيران والسعودية، والسفارتان تستعدان لإعادة فتحهما".
وبين أن "إعادة العلاقات بين إيران والسعودية ستكون لها آثار مهمة في تخفيف التوترات الإقليمية، وزيادة تماسك العالم الإسلامي، مؤكدًا أن "على المؤسسات الأمنية، ووسائل الإعلام الحذر من رذائل الصهاينة، وغباء المتطرفين".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قد قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيرًا إنه "إذا أراد الجانب السعودي عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، فإننا مستعدون، ونرحب بإعادة فتح سفاراتنا وقنصلياتنا".
ورجح خلال مقابلة تلفزيونية "أنه من أجل حل القضايا الإقليمية، هناك حاجة إلى حوار أوسع يشمل، بالإضافة إلى إيران والمملكة العربية السعودية، مصر، وتركيا".
وبين الوزير الإيراني أن "طهران لديها رغبة في الحوار الإقليمي"، لافتًا إلى أن "المفاوضات بين تركيا، ومصر، والمملكة العربية السعودية، قد بدأت بالفعل بهدف حل المشاكل بين الدول الثلاث".
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الإيرانية أن السعودية أصدرت تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين، فيما أكدت المملكة إصدار التأشيرات "كجزء من الإجراء العادي لممثلي الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المقيمين في جدة".
ويوم الإثنين الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، حول الجولة المقبلة من المحادثات الإيرانية السعودية، إن عقد الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية السعودية، التي يستضيفها العراق مطروح على جدول الأعمال.
وأضاف: "رغم كل الخلافات بيننا وبين السعودية، حاولنا بحث القضايا بيننا، من أجل المصلحة المشتركة للمنطقة، وتتواصل جهود إقامة العلاقات والحوار".
والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين إيران والسعودية، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني للعام 2016، على خلفية قيام متظاهرين إيرانيين باقتحام سفارة المملكة وإحراقها في طهران،كما تم استهداف قنصليتها في مدينة مشهد شمال شرق إيران.
وبدأت، العام الماضي، مفاوضات بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين في بغداد بوساطة من الحكومة العراقية.
