عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
أخبار

15 دولة تطالب مالي ببقاء القوات الدنمركية ضمن قوة أوروبية

15 دولة تطالب مالي ببقاء القوات الدنمركية ضمن قوة أوروبية
26 يناير 2022، 10:48 م

حثت 15 دولة في مقدمتها فرنسا، مالي، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، على السماح للقوات الخاصة الدنمركية بالبقاء ضمن قوة أوروبية منتشرة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، غير أن الحكومة الانتقالية أصرت على انسحابها على الفور.

وردا على تصريح لوزير الخارجية الدنمركي يبي كوفود يوم الثلاثاء بأن القوات موجودة هناك "بدعوة واضحة"، قالت حكومة مالي إنها فوجئت لأن القرار بشأن الطلب الدنمركي في يونيو حزيران بنشر القوات لا يزال معلقا.

وأضافت الحكومة في بيان: "لا يوجد اتفاق يجيز نشر قوات خاصة دنمركية في (قوة) تاكوبا (الأوروبية)". وأضافت أن النرويج والبرتغال والمجر ما زالت تنتظر الموافقة ولم تنشر قوات.

وطلبت حكومة مالي يوم الاثنين من الدنمرك سحب قواتها على الفور.

وتشكلت القوة الأوروبية لمساعدة مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين بغرب أفريقيا في مواجهة المتشددين المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة اللذين احتلا مساحات شاسعة من الأراضي في المنطقة التي تلتقي فيها حدودها.

وعبرت الدول الخمس عشرة في بيان عن أسفها الشديد إزاء مزاعم حكومة مالي بأن الوحدة الدنمركية في تاكوبا تفتقر إلى الأساس القانوني المناسب.

وقالت الدول الخمس عشرة "إنها تتصرف بما يتفق تماما مع القوانين الدولية والوطنية في دعمها للقوات المسلحة بمالي في قتالها الطويل الأمد للجماعات الإرهابية المسلحة".

وأٌنشئت قوة "تاكوبا" لتحل جزئيا محل عملية مكافحة "الإرهاب" الفرنسية في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

وبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقليص العملية التي تضم أكثر من خمسة آلاف جندي.

وتضم القوة 14 دولة أوروبية تقدم قوات خاصة ودعما لوجستيا وتكتيكيا للعمل جنبا إلى جنب مع القوات الإقليمية لاستهداف الإسلاميين المتشددين.

من جهة أخرى، قال وزير الإعلام في ساحل العاج الأربعاء إن قادة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) سيعقدون قمة طارئة بشأن بوركينا فاسو ومالي يوم الجمعة بعد انقلابين في البلدين.

وأطاح الجيش في بوركينا فاسو يوم الاثنين بالرئيس روك كابوري في ثالث انقلاب تشهده منطقة غرب أفريقيا خلال تسعة شهور، بعد انقلابين في مالي وغينيا.

ونددت المجموعة بشدة بالانقلاب على كابوري، قائلة إنه أجبر على الاستقالة تحت التهديد والترهيب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC