عاجل
الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان
أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الإثنين، أن الأخير يريد أن يطمئن روسيا بشأن دور حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لأنه تحالف دفاعي، وينبغي أن يتاح الانضمام لعضويته لأي ديمقراطيات أوروبية، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وتطالب روسيا، التي انتزعت السيطرة على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، بضمانات أمنية، منها تعهد حلف الأطلسي بعدم ضم أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم جونسون: "عبرت روسيا عن مخاوف بشأن عدوان محتمل من قبل حلف شمال الأطلسي، لكننا أوضحنا أن تلك المخاوف لا أساس لها، إذ إن حلف الأطلسي تحالف عسكري في جوهره".
وأضاف: "نود العمل مع روسيا لطمأنتها دبلوماسيا بشأن ذلك، ولا يعني الأمر تقديم تنازلات، حيث قال رئيس الوزراء وزعماء غربيون آخرون، إن جميع الديمقراطيات الأوروبية لها الحق في الانضمام إلى حلف الأطلسي".
وكان الكرملين قد صرح، الخميس الماضي، بأن "إقدام حلف شمال الأطلسي على خفض حجم البعثة الروسية قوض بالكامل تقريبا آمال عودة العلاقات إلى طبيعتها واستئناف الحوار مع الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة".
وقال مسؤول في الحلف، في وقت سابق: "إن الحلف طرد ثمانية أفراد من البعثة الروسية لديه"، كانوا ”ضباط مخابرات روسا مُتخفّين“، في أحدث تدهور للعلاقات بين الغرب والشرق والتي وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها منذ فترة ما بعد الحرب الباردة.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين مؤخرا: ”هناك تناقض واضح بين تصريحات ممثلي الحلف بشأن رغبتهم في تطبيع العلاقات مع بلادنا وبين تصرفاتهم الفعلية“.
وأضاف بيسكوف أن "تصرفات الحلف لا تشير إلى إمكانية تطبيع العلاقات واستئناف الحوار". وتابع: ”في الواقع فإن هذه الاحتمالات تم تقويضها بالكامل تقريبا“.
وأوضح ينس ستولتنبرج الأمين العام للحلف، أن "طرد الدبلوماسيين الروس الثمانية غير مرتبط بحدث معين"، لكن الحلف يحتاج لليقظة لأنشطة روسيا ”الخبيثة“.
وقال في مؤتمر صحفي سابق: ”القرار غير مرتبط بأي حدث بعينه، لكننا شهدنا على مدى فترة زمنية زيادة في أنشطة روسيا الخبيثة لذلك يتعين علينا أن نكون يقظين“، مضيفا أن أفعال الثمانية لم تكن متفقة مع أوراق اعتمادهم، ووصف العلاقات مع روسيا بأنها عند أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة.
وتابع ستولتنبرج: ”السبب هو السلوك الروسي.. رأينا تحركاتهم العدائية“، مشيرا إلى التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية وما قال إنها "انتهاكات لاتفاقية القوى النووية المتوسطة المدى".
