عاجل
واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة
أعلن الجيش الجزائري يوم السبت تصفية سبعة عناصر متشددة في منطقة واد الدوار، في محافظة سكيكدة، في عملية نوعية استمرت ساعات، واستهدفت عناصر مسلحة ناشطة في تلك المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها إنّه "تم القضاء على الإرهابيين، إثر عملية بحث وتمشيط في غابة واد الدوار بلدية بني زيد في دائرة، ضمن إقليم الناحية العسكرية الخامسة".
وأكد البيان أن "هذه العملية التي لا تزال متواصلة، مكنت من استرجاع 6 مسدسات رشاشة من نوع (كلاشنيكوف) إضافة إلى بندقية بمنظار وكميات كبيرة من الذخيرة وأجهزة اتصال وألبسة وأدوية وأغراض أخرى".
ووفق البيان فقد "جاءت هذه العملية، في إطار مكافحة الإرهاب، ومواصلة لجهود قوات الجيش الوطني الشعبي في اجتثاث ظاهرة الإرهاب من البلاد"، مرجعا نجاح العملية إلى "الاستغلال الجيد للمعلومات".
وحسب البيان "تأتي هذه العملية النوعية لتعزز ديناميكية النتائج الإيجابية التي تحققها مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي، ولتؤكد، مرة أخرى، مدى اليقظة والاستعداد الدائمين لدحر كل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد وكذلك عزم القوات المسلحة على تعقب هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أين ما وجدوا عبر كامل التراب الوطني" وفق تعبيره.
وفي وقت سابق الشهر الماضي أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية القضاء على 9 إرهابيين، والقبض على 14 آخرين، فضلا عن ضبط 222 عنصرا دعما للجماعات الإرهابية، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أنه جرى أيضا تفكيك خلية إرهابية تنشط لصالح تنظيم "رشاد" الإرهابي في وهران (شمال غرب الجزائر) تتكون من 9 عناصر وكذلك تفكيك خلية إرهابية تتكون من عدد من المنتمين لحركة "الماك" الإرهابية، متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الأراضي الجزائرية، وفق قولها.
وحسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية فقد تم خلال العام الماضي كشف وتدمير 52 مخبأ للعناصر الإرهابية، و39 هاتفا محمولا مجهزا بقنابل تقليدية الصنع، وورشة لإعداد الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى كشف وتدمير قنبلة يدوية وحزام ناسف.
وكثفت قوات الأمن والجيش الجزائري من هجماتها التي تستهدف العناصر المتشددة، بهدف إحباط هجماتها التي تستهدف الجيش الجزائري لا سيما في المناطق الوعرة.
