استشهاد فلسطيني ثالث برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

استشهد شاب فلسطيني مساء الثلاثاء بعد إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء خلال اليوم إلى ثلاثة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "شابا فلسطينيا استشهد، بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم".

وأكدت الوزارة أن "الشهيد هو الشاب عمار شفيق أبو عفيفة من مخيم العروب شمال الخليل، واستشهد بعد إصابته بجراح خطيرة قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم".

وشهدت مدن عديدة في الضفة الغربية في وقت سابق من اليوم، مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي والشباب الفلسطينيين، الذين احتشدوا عقب مسيرة مؤيدة للأسرى في مدينة الخليل.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن "العشرات من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق، بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم، كما أصيب عدد آخر من المواطنين بالرصاص المطاطي".

وفي السياق ذاته، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة يعبد جنوب جنين شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين، الأمر الذي أسفر عن إصابة العديد منهم، واعتقال آخرين.

وبحسب "وفا"، فإن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابا بعد اقتحام البلدة.

وفي وقت سابق، أعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين، وإصابة آخر، بعد مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم مدينة جنين، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، "اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وقامت بإطلاق الرصاص بشكل مباشر صوب عدد من الفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخر بجراح متوسطة".

والشابان اللذان استشهدا في جنين هما الأسير المحرر عبد الله الحصري (22 عاما)، وشادي خالد نجم (18 عاما)، بحسب المصدر ذاته.

وتشهد مدن الضفة الغربية منذ أسابيع، حالة من التوتر والتصعيد، وذلك في أعقاب الاقتحامات المتكررة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين خلال الفترة الماضية.

وطالبت السلطة الفلسطينية، على لسان وزارة الخارجية، المجتمع الدولي بالتحرر من مربع الإدانات الشكلية والانتقال إلى مربع الأفعال والإجراءات الرادعة، ووضع حد لاستمرار إسرائيل في استهداف المدنيين الفلسطينيين.