الداخلية السورية: وجهاء القرداحة سلموا الأمن طائرات انتحارية من مخلفات النظام
أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، السبت، بأن الناشط السياسي والمدني البارز "زرتشت أحمدي راغب"، تعرض لهجوم شديد من قبل سجناء الجرائم الخطيرة في سجن طهران الكبير، بأمر من سلطات السجن.
ونقلت المنظمة عن مصدر مطلع قوله إن "الناشط المعتقل زرتشت أحمدي راغب المضرب عن الطعام منذ 21 من فبراير/شباط الماضي، تعرض لهجوم من قبل عدد من المجرمين الخطرين في سجن طهران الكبير الجمعة".
وأضاف المصدر الإيراني إن "أحمدي راغب جرى نقله إلى العنبر 4 بسجن طهران الكبير المخصص للسجناء الخطرين غير السياسيين".
وأوضح "أحمدي راغب اشتكى لعدد من المسؤولين الذين حضروا لتفقد السجن يوم الجمعة من سوء أحوال السجن، مثل قلة الماء الساخن، وبعد مغادرتهم، هاجم حوالي 15 سجيناً في العنبر، الناشط السياسي والمدني".
وكانت قوات الأمن الإيرانية، اعتقلت في فبراير/شباط الماضي، الناشط "زرتشت احمدي راغب" بعد مداهمة منزله الخاص.
ويعد الناشط السياسي والمدني أحمدي راغب من الشخصيات الإيرانية التي وقعت على بيان جرى تداوله في يونيو/حزيران 2019 دعا لاستقالة المرشد علي خامنئي من منصبه.
وكان زرتشت أحمدي راغب يعمل في منظمة مكافحة الحرائق، لكنه طُرد من بلدية طهران بعد 17 عامًا من العمل بسبب تاريخه في الأنشطة المدنية والسياسية.
زرتشت أحمدي راغب اعتقل في 17 يونيو 2020، بعد مثوله أمام الفرع 4 من محكمة شهريار القضائية والثورية غرب طهران، ونُقل إلى سجن طهران الكبير لقضاء عقوبته البالغة تسعة أشهر، وبعدها جرى إطلاق سراحه.
لكن القضاء الإيراني رفع في أكتوبر/تشرين الأول لعام 2020 قضية جديدة ضده بتهمة "الدعاية ضد النظام"، وخلال هذه المحاكمة، اتهم أحمدي راغب بتهمة الدعاية ضد النظام لتوقيعه خطاب استقالة المرشد علي خامنئي.
كما جرى اعتقال زرتشت أحمدي راغب عام 2015، بتهمة إهانة مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، وإهانة خامنئي والدعاية ضد النظام والإخلال بالأمن القومي.
وفي السنوات الأخيرة، احتج العديد من السجناء السياسيين والمدنيين على أوضاعهم في السجون وعلى لامبالاة السلطات بمطالبهم، بما في ذلك مبدأ "فصل السجناء".
ويتم نقل السجناء السياسيين والمدنيين إلى جناح السجناء الخطرين أو عنبر الجرائم العامة بهدف معاقبة هؤلاء الأشخاص وزيادة الضغط عليهم.
وقتل السجناء السياسيين وتعذيبهم وضربهم ورفع دعاوى ضدهم ونقص الرعاية الطبية والترحيل إلى سجن غير محل إقامتهم ومضايقة أسرهم هي إجراءات أخرى تهدف إلى زيادة الضغط على السجناء السياسيين.