الصين: وزير الخارجية سيزور روسيا الأسبوع المقبل
نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة، في الضفة الغربية، شملت اغتيال مسلحين فلسطينيين ودخول دبابات إلى منطقة جنين في إطار عملية "الجدار الحديدي"، وتم إجلاء عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيمات التي تشهد اشتباكات.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، توثيقًا لعملية اغتيال نفذها عناصر حرس الحدود في مخيم للاجئين شمال الضفة الغربية، بعد اشتباكات مع عناصر فلسطينية مسلحة.
وعملت قوة من المستعربين في حرس الحدود بالضفة الغربية، بالتعاون مع جنود الجيش الإسرائيلي وتحت إشراف الشاباك، في الاشتباك مع المسلحين الفلسطينيين.
وأُعلن في وقت سابق أنه، ولأول مرة منذ عملية "الدرع الواقي" التي جرت في الضفة الغربية عام 2002، دخلت قوة مدرعة من اللواء 188،اليوم الأحد، إلى منطقة لواء منشيه، في إطار عملية "الجدار الحديدي"، بعدد غير قليل من الدبابات.
وأعلن الجيش أن 3 دبابات ستشارك في مواصلة تنفيذ عملية "الجدار الحديدي" التي تجري في الضفة الغربية، وتركز حاليًا على مدينة جنين.
وقال الجيش الإسرائيلي: "قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود تواصل عملياتها لإحباط العنف في شمال الضفة، وتوسع أنشطتها الهجومية في المنطقة".
وبدأت قوات من لواء الناحال ووحدة دوفدفان العمل في قرى أخرى في منطقة جنين، الواقعة تحت سيطرة لواء منشيه.
وستعمل فرقة دبابات في جنين كجزء من الجهد الهجومي، فيما تواصل القوات عملياتها في منطقتي جنين وطولكرم.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، أن تل أبيب ستبقى في مخيمات اللاجئين التي تعمل فيها ضمن عملية "الجدار الحديدي" لمدة عام على الأقل.
وقال كاتس: "الجيش الإسرائيلي يوسع نشاطه في شمال الضفة، وينشط أيضًا في منطقة قباطية في إطار عملية الجدار الحديدي لإحباط العنف في الضفة الغربية، ويعزز قواته بوحدة مدرعة وقوات إضافية".
وكشفت وسائل إعلام عبرية أنه تم إجلاء 40 ألف فلسطيني حتى الآن من مخيمات جنين وطولكرم ونور الشمس، التي أصبحت الآن خالية من السكان، كما تم تعليق نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هذه المخيمات.
وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتطهير أوكار العناصر المسلحة وتدمير البنية التحتية والأسلحة على نطاق واسع.
وأشار إلى أن إسرائيل تخوض حربًا ضد ما وصفه بـ"الإرهاب الإسلامي"، مؤكدًا: "وجهتُ الجيش الإسرائيلي للاستعداد للبقاء لفترة طويلة في المخيمات التي تم إخلاؤها خلال العام المقبل، وعدم السماح للسكان بالعودة، لمنع نمو العنف مرة أخرى".
وأضاف: "لن نعود إلى الماضي. سنواصل تطهير مخيمات اللاجئين لتفكيك الكتائب والبنى التحتية العنيفة التي بناها وسلحها ومولها ودربها محور الشر الإيراني، في محاولة لإقامة جبهة عنيفة شرقية ضد مستوطنات الضفة، وخط التماس، والمراكز الاستيطانية الكبرى في إسرائيل".