البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
تبادلت كل من موسكو وكييف الاثنين، الاتهامات بشأن إفشال عمليات إجلاء المدنيين عبر ممرات آمنة تم الإعلان عنها صباح أمس بالتزامن مع إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار.
فقد قال مندوب روسيا الدائم بمجلس الأمن، إن القوات الأوكرانية لم تسمح للأوكرانيين الراغبين باللجوء للأراضي الروسية والبيلاروسية عبر الممرات الآمنة الإنسانية التي كان من المقرر إقامتها في البلاد بعد محادثات ثنائية.
بينما قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي في فيديو نشره عبر تطبيق تلغرام "كان هناك اتفاق بشأن الممرات الإنسانية. هل يطبق ذلك؟ ما يطبق هو الدبابات الروسية، والغراد (راجمات الصواريخ) والألغام الروسية".
واتهم القوات الروسية بـ"تلغيم الطريق الذي تمّ الاتفاق على إيصال الغذاء والدواء" عبره إلى مدينة ماريوبول المحاصرة في جنوب أوكرانيا و"تدمير الحافلات" المخصصة لإجلاء المدنيين من مناطق القتال.
وتابع زيلينسكي "إنّهم يقومون بفتح ممر صغير لعشرات الأشخاص إلى الأراضي المحتلة. ليس حتى باتجاه روسيا بل باتجاه أدوات الدعاية، مباشرة إلى كاميرات التلفزيون".
ومع ذلك، أشار الرئيس الأوكراني إلى أن كييف ستواصل التفاوض مع موسكو حتى يتمّ التوصّل إلى اتفاق سلام.
وأردف "سأبقى هنا، سأبقى في كييف... لست خائفاً".
وكانت موسكو أعلنت صباح الاثنين عن عمليات وقف إطلاق نار محلية وفتح ممرات للسماح بخروج المدنيين من مدن عدّة محاصرة في أوكرانيا حيث يزداد الوضع الإنساني سوءاً يوماً بعد آخر وحيث بدأ الغذاء ينفد.
لكنّ أوكرانيا رفضت إجلاء المدنيين إلى روسيا، إذ تؤدّي أربعة من ستة ممرات اقترحتها موسكو إلى روسيا أو جارتها وحليفتها بيلاروس.
وبعد مفاوضات جديدة الاثنين، أعلنت روسيا عن وقف إطلاق نار محلّي في عدة مدن أوكرانية ابتداء من الساعة 07,00 ت غ الثلاثاء للسماح بإجلاء المدنيين.
وقالت موسكو إنه سيتم إبلاغ السلطات الأوكرانية بطرق الإجلاء الجديدة للموافقة عليها قبل الساعة 00:00 ت غ.
