مراسل "إرم نيوز": قتيلان بغارة إسرائيلية على مدرسة للأونروا في مخيم البريج وسط قطاع غزة

logo
أخبار

تقرير: تصنيف الحرس الثوري آخر نقطة شائكة في محادثات إيران وأمريكا

تقرير: تصنيف الحرس الثوري آخر نقطة شائكة في محادثات إيران وأمريكا
29 مارس 2022، 3:31 ص

قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن خبراء، إن "إيران تصر على إلغاء قرار واشنطن تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية قبل العودة للاتفاق النووي، لضمان عدم مهاجمته من قبل القوات الأمريكية".

ورأت الشبكة أن "هذا الإصرار هو آخر نقطة شائكة رئيسة في المفاوضات النووية في فيينا، وأن أيًّا من الجانبين لم يظهر حتى الآن مؤشرات جديدة على التسوية".

ولفتت إلى أنه "تم تصنيف المجموعة على أنها منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة في عام 2019، في إطار حملة الضغط الأقصى التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بهدف كبح نفوذ طهران في المنطقة بعد انسحاب أمريكا من الاتفاقية النووية في عام 2018".

وبدا أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يلمح إلى تسوية قبل أن يتراجع، بحسب الشبكة التي أوضحت أنه قال في مقابلة مع التلفزيون الحكومي إن "مسؤولين بارزين في الحرس الثوري حثوه على عدم تأخير الاتفاق النووي بشأن "قضية الحرس الثوري".

وأشارت إلى أن "تصريحات أمير عبد اللهيان قوبلت برد فعل عنيف في وسائل الإعلام الإيرانية وبدا لاحقًا أنه يتراجع"، قائلًا "لا يوجد تجاوز أو حل وسط بشأن الخطوط الحمراء".

ونقلت الشبكة عن مهران هغيريان من مؤسسة البورصة والبازار في لندن قوله إن "الآثار المترتبة على شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة رمزية فقط، لأن العقوبات التي سبقت اتفاق 2015 ستستمر في خنق المجموعة اقتصاديًّا".

وبدوره، رأى علي واعظ، مدير مشروع إيران لـ"مجموعة الأزمات الدولية" في بروكسل، أن "تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية مبالغ فيه، لأنه لا يساعد الولايات المتحدة ولا يضر بإيران"، مضيفًا "هذه قضية سخيفة غير معقولة.. لا يوجد كيان آخر خاضع للعقوبات من قبل الولايات المتحدة، مثل: الحرس الثوري الإيراني".

وأوضح محمد مراندي، أستاذ في جامعة طهران، أن "التصنيف مهم؛ لأنه يعطي الولايات المتحدة ذريعة لاستهداف الجماعة عسكريًّا".

وأشارت الشبكة إلى قيام القوات الأمريكية باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في عملية عسكرية بالعراق عام 2020، بعد أقل من عام من تصنيف الحرس الثوري على أنه منظمة إرهابية أجنبية فيما صنفت الولايات المتحدة سليماني نفسه على أنه "إرهابي عالمي" في عام 2011.

وقال مراندي "قتلت الولايات المتحدة مسؤولًا عسكريًّا إيرانيًّا كبيرًا، وهي لا تزال تبقيهم  على قائمة بعض المنظمات الإرهابية.. هذا أمر غير مقبول بالنسبة لإيران".

ولفت إلى أنه "من غير المرجح أن تقبل طهران أي شيء أقل من التراجع الكامل عن تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية"، مضيفًا "ليس هناك حل وسط بشأن هذه القضية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC