مراسل "إرم نيوز": قتيلان بغارة إسرائيلية على مدرسة للأونروا في مخيم البريج وسط قطاع غزة

logo
أخبار

برلماني إيراني: مخاوف روسيا والصين "تعرقل" المحادثات النووية في فيينا

برلماني إيراني: مخاوف روسيا والصين "تعرقل" المحادثات النووية في فيينا
02 أبريل 2022، 1:46 م

قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جليل رحيمي جهان آبادي، اليوم السبت، إن أحد أسباب تعليق وتوقف المحادثات النووية في فيينا مع القوى الغربية هي "مخاوف دول مثل روسيا والصين".

وذكر النائب جهان آبادي أن "بكين وموسكو قلقتان بشأن ما إذا كان بعد حل مشكلة إيران مع الغرب بشأن الاتفاق النووي، وتحسين علاقاتها مع الدول الغربية، ستستبعد روسيا والصين، لا سيما روسيا التي تمر بأزمة في أوكرانيا، من المشاركة في سوق التجارة والتفاعل مع إيران".

يأتي هذا البيان في وقت أعرب فيه عدد من الخبراء والناشطين الإيرانيين عن قلقهم واستيائهم من تأثير الصين وروسيا في سياسة واقتصاد إيران في السنوات الأخيرة.

وتوقفت المحادثات النووية بين إيران والقوى الدولية في 11 مارس/ آذار الماضي، ولم يتم تحديد موعد لاستئناف تلك المحادثات لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018.

وصرح مصدر مطلع في الحكومة الأمريكية للخدمة الفارسية في إذاعة صوت أمريكا، يوم الخميس الماضي، أن اتفاق "إحياء الاتفاق النووي ليس بالضرورة في المستقبل القريب، ولا يمكن ضمان تحقيق ذلك".

وأضاف المصدر الأمريكي أن "المفاوضات معقدة، ومازلنا نعمل على العديد من القضايا الصعبة، وأن إيران هي التي يتعين عليها اتخاذ القرارات اللازمة لحل القضايا العالقة".

بدوره، قال مصدر أوروبي للإذاعة الأمريكية إن نهاية المحادثات ستعلن رسميًا في فيينا، سواء باتفاق أم لا، مضيفاً أن "رفع خيمة الصحفيين الذين كانوا يقومون بتغطية المحادثات النووية هو فقط لغرض توفير التكاليف التي تكبدتها الحكومة النمساوية لإجراء هذه المفاوضات".

ويوم الخميس الماضي، أظهرت صورة نشرتها مراسلة موقع صحيفة "بوليتيكو " في فيينا، إزالة خيمة الصحفيين الذين كانوا يراقبون المفاوضات النووية أمام فندق كوبورغ.

وقد أعلن وزير الخارجية الإيرلندي، سيمون كوفيني، في أواخر مارس/ آذار الماضي، أن "التوترات والتأخيرات" في محادثات فيينا كانت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وقلق موسكو من أنها لن تحصل على فوائد في حال إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وكانت روسيا قد طالبت بضمانات من الولايات المتحدة بأن تكون العقوبات المفروضة عليها بسبب غزو أوكرانيا لن تؤثر على طبيعة العلاقات التجارية مع إيران في حال تم إحياء الاتفاق.

كما وضعت إيران بعض الشروط لإحياء الاتفاق النووي التي عرقلت مسار المفاوضات، من بينها رفع جميع العقوبات، وإزالة الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية، كما طالبت بتقديم واشنطن ضمانات بعدم تكرار الانسحاب من الاتفاق.

ورفضت الولايات المتحدة طلب ضمانات ورفع جميع العقوبات، ما يجعل إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب مشروطة بإغلاق طهران قضية اغتيال قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC