عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
أخبار

الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بالتحقيق حول استشهاد فلسطينية في بيت لحم

الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بالتحقيق حول استشهاد فلسطينية في بيت لحم
10 أبريل 2022، 4:43 م

طالب الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم الأحد، إسرائيل بفتح "تحقيق سريع" في حادثة استشهاد سيدة فلسطينية في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، برصاص الجيش الإسرائيلي، معربا عن "صدمته" من الحادثة، وذلك في وقت حذرت فيه الرئاسة الفلسطينية من انزلاق الأوضاع إلى "مرحلة مدمرة".

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي: "مصدومون من مقتل سيدة فلسطينية على يد قوات الأمن الإسرائيلية قرب بيت لحم، وخالص تعازينا لأسرتها".

وأضاف البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن "مثل هذا الاستخدام المفرط للقوة المميتة ضد مدني أعزل هو أمر غير مقبول"، مؤكدا على "ضرورة التحقيق في الحادث على وجه السرعة وتقديم الجناة إلى العدالة".

بدوره، عبر المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن "صدمته من قتل الجيش الإسرائيلي السيدةَ الفلسطينية غادة السباتين، عند أحد الحواجز في حوسان غرب بيت لحم".

وقال وينسلاند، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن "السباتين كما يظهر من الوثائق لم تشكل تهديدا على الجنود الإسرائيليين"، مشددا على ضرورة إجراء تحقيق شامل في مثل هذه الأفعال.

وفتحت القوات الإسرائيلية النار تجاه السيدة الفلسطينية غادة السباتين، البالغة من العمر 45 عاما، وهي أم لستة أطفال، ما أدى إلى إصابتها في الفخذ وتركت تنزف، ثم نقلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث أعلن عن استشهادها.

وحسب الرواية الإسرائيلية، فإن "السيدة الفلسطينية اقتربت من الجنود الإسرائيليين بطريقة مريبة، وتم إطلاق النار عليها، وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا في الحادثة".

وإلى جانب السيدة السباتين، قتل الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، سيدة أخرى في الحرم الإبراهيمي في محافظة الخليل في الضفة الغربية، بدعوى طعنها جندياً إسرائيلياً.

تحذير فلسطيني

وحذرت الرئاسة الفلسطينية، مساء الأحد، من "انزلاق الأوضاع في الأراضي الفلسطينية إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه، بعد الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة"، داعية إلى "تدخل دولي قبل وصول الوضع الميداني إلى مرحلة مدمرة".

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه "يحذر من خطورة التعليمات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لجيشه بالعمل دون قيود وإطلاق العنان له في الضفة الغربية للقتل والتنكيل"، حسب تعبيره.

وأضاف أن "تهديدات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة القادم، إلى جانب استمرار قتل المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي، وقرار الحكومة الإسرائيلية ببناء الجدار، كل ذلك يدفع بالأمور نحو وضع لا يمكن السيطرة عليه"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وتابع أبو ردينة: "نعيش واقعاً جديداً خطيراً ومختلفاً، خلق وضعاً من المستحيل أن يستمر، ما سيؤدي إلى إغلاق أي أفق سياسي في المستقبل".

بدورها، حذرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، من "الصمت الدولي والانحياز إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي وعدم محاسبته على جرائمه، خاصة عمليات الإعدام الميداني التي يمارسها بحق الفلسطينيين".

وقال رئيس الدائرة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد التميمي، إن "المجتمع الدولي يغض الطرف عن جرائم ضد الإنسانية يرتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وفقا لوكالة "وفا".

وأشار إلى أن "ذلك يمثل إشارة إلى أن قانون القوة هو السائد في العلاقات الدولية والتعامل مع قضايا الشعوب وحقوقها الإنسانية"، مناشدا "الهيئات ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني في كل دول العالم بالضغط على حكوماتها؛ من أجل الالتزام بما وقعت عليه من اتفاقيات ومعاهدات دولية ومحاسبة حكومة الاحتلال على خرقها وانتهاكها لها".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC