عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
أخبار

طهران: الجوانب الفنية في محادثات فيينا انتهت لكن ثمة قضايا سياسية عالقة

طهران: الجوانب الفنية في محادثات فيينا انتهت لكن ثمة قضايا سياسية عالقة
20 أبريل 2022، 2:18 م

قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الأربعاء، إن المحادثات الفنية المتعلقة بالاتفاق النووي انتهت في مفاوضات فيينا، التي توقفت في 11 من مارس/آذار الماضي.

وأوضح إسلامي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، أن "المحادثات الفنية انتهت في مفاوضات فيينا، ولا تزال عدة قضايا سياسية باقية والتي تحتاج إلى التعامل معها من قبل وزير الخارجية (حسين أمير عبد اللهيان)".

وأضاف أن "المواقع والمراكز النووية المتضررة عادت لأعمالها كمًا وكيفًا، طبقًا لقانون البرلمان الذي شرعه في أواخر كانون الأول/ديسمبر لعام 2020، لإلغاء العقوبات الأمريكية".

وتابع المسؤول الإيراني "أنه في السنوات الأخيرة، نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقارير تتعارض مع أنشطة البرنامج النووي الإيراني"، لكن عبر المشاورات "انتهت" هذه المناقشات.

وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تقرير إيراني عن منشأ اليورانيوم الذي عُثر عليه في عدة مواقع إيرانية مشتبه بها لم يكشف عنها.

وقد حدد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن أربعة مواقع "مشبوهة" في إيران، أحدها في تور قوز آباد على أطراف طهران، والآخر في محافظة أصفهان وسط إيران، وكلاهما "ربما دُمرا في عامي 2003 و 2004 بهدف تدمير آثار اليورانيوم".

وأوضح رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن "تلك التقارير كانت معدّة على أساس اتهامات مزعومة روّج لها الاحتلال الإسرائيلي والزمر المعادية للثورة الإسلامية"، مؤكداً أنّ "هؤلاء يسعون منذ سنوات طويلة لتوجيه التهم إلى إيران، وإعطاء معلومات مزيفة لإثارة التوترات، لكننا نحتفظ بعلاقاتنا الطبيعية مع الوكالة الدولية".

وتأتي تصريحات إسلامي بشأن إنهاء المناقشات حول هذه المواقع في الوقت الذي انتقدت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران مرارًا؛ لعدم تعاونها في توضيح طبيعة هذه المواقع ومنشأ اليورانيوم الموجود، ولم تنشر حتى الآن تقريرًا حول حل هذه القضايا.

وفي مطلع آذار/ مارس الماضي، بعد ساعات من الاجتماع بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ومحمد إسلامي في طهران، أصدر الجانبان بيانًا مشتركًا مفاده أنه يتعين على إيران تقديم "تفسيرات مكتوبة" بشأن المواقع الثلاثة المشتبه بها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، في 2018 في الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده تملك أدلة لمبنى في حي" تور قوز آباد" جنوب طهران، تستخدمه إيران كـ"مستودع نووي سري".

ونفت إيران هذه المزاعم في ذلك الوقت، ولكن بضغط من الدول الغربية سمحت في نهاية المطاف للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأخذ عينات من موقع تور قوز آباد، وأعلنت الوكالة بعد ذلك "أنه تم رصد آثار يورانيوم في الموقع وطالبت إيران بتفسير".

وبعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، وفرض عقوبات شديدة على طهران، قامت الأخيرة بخفض التزاماتها النووية.

وتقوم إيران الآن بتخصيب اليورانيوم باستخدام مئات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وبعض هذه الأجهزة تصل قدرتها على التخصيب إلى 60%.

وتقول طهران إنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، معتبرة أن منشآتها النووية هي لأغراض سلمية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC