الخارجية الأمريكية: ما نريد القيام به هو وقف المذبحة واستخدام الناس دروعا بشرية في غزة

logo
أخبار

معتقل موريتاني سابق في غوانتانامو يرفع دعوى قضائية ضد كندا

معتقل موريتاني سابق في غوانتانامو يرفع دعوى قضائية ضد كندا
23 أبريل 2022، 7:32 م

رفع مواطن موريتاني اشتُبه به خطأً بالإرهاب واعتقل لمدة 14 عاما في سجن غوانتانامو ورويت قصته في الفيلم الناجح "الموريتاني"، دعوى قضائية ضد دولة كندا المسؤولة عن اعتقاله.

ويعتقد محمدو ولد صلاحي (51 عاما) أن "المعلومات الخاطئة" التي أدلت بها كندا بشأن الفترة التي كان فيها مقيما دائما في مونتريال تسببت باعتقاله، وفق الشكوى التي رفعت الجمعة واطلعت عليها وكالة فرانس برس.

ويطالب المعتقل السابق بتعويض قدره 35 مليون دولار كندي عن الأضرار التي لحقت به.

ويعتبر الشاكي أن المعلومات الخاطئة التي قدمتها السلطات الكندية هي التي أدت إلى اعتقاله في السجن العسكري الأمريكي حيث قال إنه تعرض "لضروب تعذيب وسوء معاملة لا توصف" شملت الضرب والحرمان من النوم والاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل وغيرها.

ويتهم ولد صلاحي السلطات الكندية بأنها "تسامحت ضمنا" مع التعذيب الذي تعرض له، بل و"استخدمت" معلومات مستمدة من اعترافات انتُزعت منه تحت التعذيب.

وكتب محمدو ولد صلاحي قصته في كتاب أصبح من الأكثر مبيعا وحوّل إلى فيلم يصور بدقة ظروف الاعتقال القاسية في القاعدة الأمريكية.

احتُجز الرجل في غوانتانامو دون محاكمة بين عامي 2002 و2016. وكان قد أوقف عام 2001 في موريتانيا، وسُجن على التوالي في الأردن وأفغانستان قبل نقله إلى غوانتانامو، في ما وصفه في كتابه بـ"جولة عالمية للتعذيب والإذلال".

واتهمته السلطات الأمريكية بالانتماء إلى القاعدة، وبأنه عضو في "خلية هامبورغ" (ألمانيا) المرتبطة بهجمات 11 أيلول/سبتمبر.

ويقع معتقل غوانتانامو في خليج غوانتانامو وهو سجن سيئ السمعة، بدأت السلطات الأمريكية باستعماله في سنة 2002، وذلك لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين، ويعتبر السجن سلطة مطلقة لوجوده خارج الحدود الأمريكية، وذلك في أقصى جنوب شرق كوبا، ويبعد 90 ميلا عن فلوريدا.

وفي إطار متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مطلع شهر نيسان/أبريل أنها أعادت الجزائري سفيان برهومي إلى وطنه، بعد احتجاز دام نحو 20 عاماً في سجن خليج غوانتانامو العسكري، وبعد أكثر من خمس سنوات على الترتيب لإطلاق سراحه.

وكان مشتبهاً في البداية بأن برهومي يعمل مدرباً في معسكر لتنظيم القاعدة، وبأنه يدرب مقاتلين سعوديين على صنع عبوات ناسفة عن بعد.

لكن في عام 2008 أسقط البنتاغون جميع التهم عنه.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان صادر عنها إن احتجازه لم يعد ضرورياً.

وفي عام 2016، قرر مجلس المراجعة أن "قانون احتجاز برهومي أثناء الحرب لم يعد ضرورياً للحماية من تهديد كبير مستمر للأمن القومي للولايات المتحدة"، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات